هذا آخر بارت سوري إذا كنت طولت عليكم مانزلت البارتات
الحلقه الرابعه والعشرون والأخيرة
( لحظة الفراق ...ذكرياتنا .....وأنغام الحب )
.......
جاكس: ما الأمر لما لا تجيب؟
والدة كاتي: لست أدري
أماندا: ربما العقد ليس معها
والدة كاتي: لكني قلت لا تنزعه
جاكس في نفسه: كاتي لما نزعتالعقد
أماندا: لا داعي سنتصل بها بعدقليل ليلا لأنها ستعود للبيت
جاكس ووالدة كاتي: حسنا
لم يكن العقد مع كاتي لأنهانسيته على طاولتها في الشقة ترى ما الذي سيحدث لها
.............
بعد مدة من الزمن في منزل كاتوري
قَدِمَ الى منزلها كلا من كايري و جوليا جاكي و ريكارد وزوجته جودي و ريو ووالدته ...
بدأ الاحتفال الصغير الذي أقيم بمناسبة خروج كاتوري من المستشفى ...
جلست كاتوري و كاتي و كايري و جوليا يتحدثن
وخلفهن جودي و والدة كاتوري ووالدة ريو
كاتوري: أظن أنني سأصبح مصممه للأزياء مثل أمي ...
كايري: أما أنا فأطمح أن أكون ممثله ..
جوليا: هه إنكن تفكرن بالشهرة فقط ؟
كايري: إذا ماذا ستصبحين أنت ؟
جوليا: هاه .... أنا ...اممممم سأصبح ... ماذا يا ترى ... عرفت معلمة .. نعم معلمه ...
كايري: ماذا معلمه ..؟ كم هو عمل ممل ..
كاتوري بعد أن التفتت لـ كاتي : وأنت يا كاتي ماذا ستصبحين ؟
لقد كانت كاتي شاردة الذهن ولم تسمع كاتوري
كاتوري: هاه كاتي ..؟ مآبك ... كاتي
كاتي : هاه ماذا..... ماذا بك ؟
كاتوري: بل ما بك أنت ؟ لما كل هذا الشرود ؟
كايري: كنا نتكلم عن مهننا في المستقبل ..ماذا ستصبحين أنت ؟
كاتي في نفسها: مهنه ؟ هه إنهن لا يعلمن أني سأصبح حاكمة قريبا مثل أماندا و كيتي التي توجت حديثا .. أي سأعمل مثل كل حاكمة في عالمنا ...
كاتوري: كاتي ... مآبك أصبحت تفكرين كثيرا ؟
كاتي: هاه أنا آسفة .. أظنني سأصبح لاعبة تنس
كايري: رياضيه ؟
جوليا: لا أحد يشك في هذا فأنت رياضيه ممتازة
عند كايتو ومن معه ...
ريكارد: لقد كانت تلك المدينة مذهله جدا يا شباب ..
كايتو: هل لك أن تسكت ؟ لقد قلت هذا أكثر من عشر مرات ؟
جاكي: مآبك دعه يتكلم ..
كايتو: هيه اسمعوا يا شباب .. لقد اكتشفت نقطة ضعف والدي .. ههههههه
ريكارد: ماذا ؟
جاكي: والدك ؟
كايتو: نعم في ذاك اليوم عندما كنت معه في المكتب اكــــتــ......
لم يستطع كايتو إكمال جملته بسبب ذلك الصوت الذي قاطعه ...
والد كايتو: عن ماذا تتكلم أيها المشاكس ؟
كايتو: هاه أبي .... لقد كنت .... كنت ... أتكلم عن ...... عن الموظفين الجدد نعم.... الجدد
ريو: هه أنقذ نفسه ...
بعد القليل من الوقت حل المساء وذهب الجميع الى منازلهم ....
في العالم الآخر ...
جاكس: مؤكد أنها موجودة الآن ..
أماندا: أوافقك الرأي ..لنتصل بها هيا ...
عند كاتي
دخلت كاتي شقتها و رمت بجسمها على السرير وغطت في نوم عميق ...
عند العالم الآخر ..
جاكس: تبا .. إنها لا ترد اليوم أيضا ..
أماندا: يا الهي ....لننتظر للغد ..سيكون أملنا الأخير ...
في صباح اليوم لتالي ....
عند كاتوري
كاتوري بعد استيقاظها: أه لقد نمت كثيرا ..
التفتت كاتوري الى الصورة التي كانت بجوارها
وكانت تجمعها مع كاتي عندما ذهبتا الى مدينة الملاهي ..
كاتوري: كاتي كم أحبك ... وقريبا جدا ستأتي ريكا وسنكون أفضل صديقات ...
نهضت كاتوري وبدلت ملابسها ونزلت ..
عند كاتي
كاتي بعد أن استيقظت: آه لم أنم جيدا ...
سأذهب للحمام ( عزكم الله ) قبل أن يصل الإفطار ..
ذهبت كاتي للحمام ... وكان جاكس يحاول الاتصال بها .. لكن دون جدوى ..
في العالم الآخر
جاكس: ياه لقد مللت ...إنها لا تجيب ...
أماندا: يا ويلي إنه اليوم الذي توقعته الحكيمة وكما تعلم توقعاتها لم تخطئ يوما ..
جاكس: وهذا ما يزعجني ... آه كم أنا مشوش ..
أماندا: جاكس ... لا يوجد سوى حل واحد فقط ... واحد لا غير ...
في العالم الآخر ...
عند كاتوري وكان الجو ملبد بالغيوم
كاتوري: صباح الخير ..
والديها و أخيها: صباح الخير ..
جلست كاتوري وتناولت إفطارها ..
في البلدة المجاورة تحديدا في تلك الطائرة ...
والد ريكا: سنصل بعد ثلاث ساعات على الأقل
ريكا: كم أنا سعيـــــدة ...
عند كاتوري ..
كاتوري: أبي .. ألا تعلم متى تصل ريكا ..؟
ولدها: لقد تلقيت أخبارا بأنها ستصل اليوم مع والدها ...
عندما سمع كايتو هذا توقف الكلام في فمه واحمر وجهه ..
انتبهت إليه والدته ..
والدته: كاتــــوري .. أعطي كايتو ماء بسرعة
كاتوري: ماذا ... حسنا ..
سكبت كاتوري الماء بالكأس وأعطته لكايتو
كايتو بعد شربه للماء: الحمد لله ...
والدته: يا لك من أحمق و مغفل .. لما تأكل بهذه السرعة ؟؟ لن يطير الطعام كل بهدوء ...
كايتو: أمي لم يحدث شيء أنا بخير و الحمد لله...
كاتوري: أنا أعلم لما حدث له هذا ..
كايتو: مــ .. ماذا تقصدين ؟
كاتوري: لأن ريـــــكــ...
كايتو: كاتوري أيتها القردة الغبية توقفي ..
كاتوري: قردة غبية ؟؟؟ حسنا أيها الدب القطبي إلحق بي ...
ركضت كاتوري و كايتو خلفها في أرجاء المنزل ...
والدهما: كم هما مزعجان ؟
والدتهما: لكنهما مرحان أرجو أن يبقوا سعداء طول حياتهم ..
والدهما: نعم لكن دون شجار ...
في العالم الآخر
جاكس: الذهاب لعالمهم ...؟
أماندا: نعم ..
جاكس: لكن علينا أخذ موافقة العجوز الحكيمة والحكام أيضا ...
أماندا: سأخبرك بسر لا يعلمه أحد ..
جاكس: وما هو ؟؟؟
أماندا: يسمح للحكام الجدد الذهاب للعالم الآخر دون موافقة أحد ..
جاكس: حقا ؟؟؟
أماندا: نعم .. كاتي استطاعة العبور ولم تكن حاكمه .... عبرت لأنها أخذت موافقة العجوز و والديَ
جاكس: إذا ما الذي ننتظره هيا ...
أماندا: هيا سنذهب معا ..
في العالم الآخر
عند كاتي بعد تناولها الإفطار
كاتي: الحمد لله لقد شبعت ...يبدو أن كاتوري قد استيقظت ... سأذهب إليها ويبدو أنها ستمطر اليوم ...
في منزل كاتوري
الخادمة: آنسه كاتوري .. السيد ريو يريدك على الهاتف ..
كاتوري: ماذا ... ريو ؟ أنا قادمة ...
بعد أن أخذت كاتوري سماعة الهاتف ..
كاتوري: مرحبا ..
ريو: مرحبا كاتوري كيف حالك ؟
كاتوري: بخير كيف حالك أنت يا ريو ..
ريو: أنا بخير و الحمد لله .. كاتوري ..
ريو: ماذا ...؟
ريو: لدي مفاجأة لكِ ...
كاتوري: مفاجأة ... ما هي ؟
ريو: اليوم مساءا في الساعة التاسعة ..سيقام حفل لفرقة ماكس في مدينتنا ...
كاتوري بسعادة: حقا ...!
ريو: نعم ..
كاتوري: إذا سأذهب لحجز التذاكر قبل نفاذها ..
ريو: لا داعي لهذا ..
كاتوري: لما هل انتهت ..
ريو: كلا لم تنتهي لكني حجزت خمس تذاكر لي و لكِ و لـ كايتو و جاكي و لـ كاتي أيضا ..
كاتوري: ياه كم أنت رائع يا ريو ... شكرا لك .. لكن ما اسم أغنيتهم ؟
ريو: لست أدري لم يفصحوا عن اسمها بعد لكنها ستكون الأخيرة لهم هذه السنة ..
كاتوري: ماذا ولما ؟
عند كايتو ...
كان كايتو جالسا في غرفته أمام النافذة التي فتحها وكان النسيم يداعب شعره الأشقر بلطف
كايتو: إذا ريكا ... ستصل اليوم .. ترى هل ما زالت تحبني ... يبدو أنها قد وجدت شخص غيري ... كلا لا يمكن لهذا أن يحدث لا يكنني تحمل هذا أيضا ...
في الطائرة
كانت ريكا جالسه قرب النافذة وهي ترى السحاب الأبيض وتفكر ...
ريكا في نفسها: ترى هل كايتو يعلم بما أشعر به اتجاهه ... أم أنه وجد فتاة غيري ..يبدو هذا فهو الآن في التاسعة عشر من عمره .. مؤكد أنه وجد فتاة أخرى ...
أتت إلى مخيلة ريكا ذكرى مدفونة في عقلها عندما كانت مع كاتوري في الرابعة عشر من عمرهما ...
كان آن ذاك شعر كاتوري قصير ويصل إلى كتفيها ..
ريكا: كاتوري...
كاتوري: ماذا هناك يا ريكا ..
ريكا: هل تضنين أن أخيك كايتو يبادلني الشعور نفسه ...
كاتوري: في الحقيقة لا أعلم ...
ريكا: حسنا لنفترض أني سافرت الى مدينه أخري و أتت فتاة أحبها أخيك ماذا ستفعلين ؟
كاتوري: مستحيل أنا واثقة أن أخي يحبك ولن تسلب قلبه أي فتاة أخرى ..
ريكا: هل تضنين هذا ؟
كاتوري: بتأكيد أولست واثقة بي ؟
ريكا والابتسامة في وجهها: بتأكيد واثقة بك ...
تلاشت تلك الذكرى من مخيلتها
وأغمضت ريكا عينيها وقالت: أنا واثقة بك كاتوري ...سأعود انتظريني ....
عند كاتوري في منزلها
بعد قدوم كاتي إليها
كاتوري: أهلا كاتي ..
كاتي: أهلا بك كاتوري ..سأدعوك الى الغداء على حسابي ما رأيك ؟
كاتوري: لا مانع لدي هيا ...
بدلت كاتوري ملابسها و ذهبت مع كاتي الى أحد المطاعم ...
في المطعم ...بعد انتهاء كاتوري و كاتي من تناول الطعام ...
كاتي: حقا ...؟
كاتوري: نعم .. وقد حجز ريو تذكرة لي و لك ..
كاتي: يال سعادتي ...ولكن ما اسم أغنيتهم ..؟
كاتوري: لم يفصح مدير أعمال الفرقة عن اسمها لكي تكون مفاجأة ...لكنها ربما تكون الأخيرة ..
كاتي: ولما ...؟؟!
كاتوري: يقال أن أفراد الفرقة ماكس و ريك يريدون الزواج ..أما جاك و روك فيريدون إكمال دراستهم في الخارج ..
كاتي: هكذا إذا ...
كاتوري: حسنا يا ريكا لنذهب لنبدل ملابسنا فموعد الحفل سيحين ..
كاتي: حسنا هيا ..
في أحد المطاعم المجاورة ..
كان هذين الشخصين يتكلمان ..
الشخص الأول: ما كان عليك أن تطلب استقالتك يا لانس ؟
لانس: بلى كان يجب علي فعل هذا ..سأريه .. إنه يكرهني أنا و والدي .... تعرض والدي للموت بسببه ألا تضن هذا يا ليوس ...
ليوس (صديق لانس المقرب) : لكن الأطباء قالوا إنه كان متعب ولم يرى الطريق جيدا لذلك حدث الحادث ...
لانس: لقد أصبح تعبا بسببه سيندم ... نعم سأجعله يعد أصابعه ندما ...
التفت لانس للجهة الأخرى و رأى كاتوري و كاتي تخرجان من المطعم ..
لانس: إنها ابنته ... كاتوري ....
ارتسمت على وجه لانس ملامح الغضب و المكر معا وقال: حسنا ... يا ...يا سيدي المدير .. سأنهي هذه المعاملة ... سريعا ..
التفت ليوس الى لانس ولم يفهم ما قاله و أكمل طعامه ...
في الساعة السادسة ...
في الطائرة
والد ريكا: هيا استعدوا سنهبط بعد ساعة ..
ريكا: عدت يا كاتوري ....عدت ...
في العالم الآخر
عند كيتي و كارول
كيتي: ألا تلاحظين يا كارول ..
كارول: بشأن ماذا ..
كيتي: جاكس و أماندا...
كارول: هذا صحيح لقد أصبحا يبقيان مع العجوز فترة طويلة .... لماذا يا ترى ..
كيتي: ليتني أعلم ..
خرج جاكس و أماندا من الغرفة ..
وأتت ميمي إليهما...
ميمي: جاكس .. أماندا.. ما الذي تفعلانه ..؟
أماندا: و ... وماذا تريدين أنت ...
كيتي: هاه ما الأمر ما بكم ...
ميمي: إنهما جاكس و أختي أماندا.. أصبحا غريبان جدا هذه الأيام ...
كارول: معك حق ... هل حدث شيء ما ؟..
أماندا: كــ كلا ما بكم لم يحدث شيء ..
جاكس وهو يهمس في أذن أماندا: أماندا اسمعي حاولي إلهامهم ريثما أذهب أنا ..
أماندا: لكن ..
جاكس:من دون لكن .. انتبهي جيدا لهم و خاصتا كيتي لأنها حاكمة وستلحق بي إذا ما علمت ..
أماندا: حسنا بالتوفيق ...
جاكس: شكرا لك ..
أماندا وهي تشير بيدها: هاه انظروا ماذا هناك طبق طائر فوق ...
التفت الجميع الى المكان الذي أشارت إليه أماندا لكنهم لم يجدوا شيئا ...؟
ميمي: أين هو الطبق الطائر يا أماندا ...
أماندا: أوه يبدو أنه ذهب سريعا لذلك لم تروه
ريكي: هاه و أين جاكس ..
كارول: كان هنا منذ دقائق ...أين ذهب ..
أماندا في نفسها: جاكس.. كل شيء متوقف عليك الآن ... أنقذ أختي ...أرجوك ....
في منزل كاتوري
في غرفها بعد أن بدلت ثيابها ..
كاتوري: هذا الثوب الأبيض يبدو مناسبا جدا ..
( كان ثوب كاتوري أبيض مزين بشرائط صغيرة جدا بالون الزهري )
كاتوري: حسنا سأذهب الى كاتي الآن ...
نزلت كاتوري من غرفتها و استوقفها ذاك الصوت ..
كايتو: هل انتهيت ..
كاتوري: نعم هل سترافقني ..
كايتو: كلا سأذهب لـ ريو و جاكي فهما ينتظرانني ..
كاتوري: حسنا إلى اللقاء ..
كايتو: إلى اللقاء ...
عند كاتي ..
كاتي: هذا الثوب رائع جدا ..
( كانت كاتي ترتدي مثل ثوب كاتوري تماما )
كاتي: ترى ما الثوب الذي سترتديه كاتوري ..
لا يهم سأذهب إليها الآن ..
قبل خروج كاتي وقعت عينيها على العقد ..
كاتي: ترى هل آخذه معي ...؟
حسنا سآخذه ....
عند منزل ريو ..
والدة ريو: بني يجب عليك ارتداء ملابس ثقيلة قليلا فقد سمعت أخبار الطقس ويقال أن المطر سيهطل اليوم ...
ريو: لا عليك يا أمي لقد أخذت حذري ..سأذهب الآن هل تريدين مني شيئا ..
والدته: كلا لكن لا تتأخر ..
ريو: حسنا إلى اللقاء ...
والدته: إلى اللقاء ...
عند كاتوري و كاتي ..
كاتي: يبدو أن السماء ستمطر اليوم ..
كاتوري: نعم يبدو هذا .. أرجو أن تمطر بعد انتهاء الفرقة من الأغنية ...
كاتي: هاه انظري تلك هي القاعة ..
كاتوري: سيبدؤون قريبا لنسرع ..
كاتي: و هاهي تمطر ...
كاتوري: لندخل قبل أن نتبلل
كاتي: هيا ...
ما أن انتهت كاتي من كلمتها حتى قاطعهما ذاك الصوت ...
توقفــــــــــــــــــــــا ....
التفت كلا من كاتوري و كاتي الى مصدر الصوت ...
كاتوري: هاه هل كنت تتكلم معنا ..؟
كاتي: ماذا تريد ؟
لانس وهو ينظر لكاوري: أنت كاتوري ..ابنة رئيس شركة الصناعات الحديثة , أليس كذلك ؟
كاتوري : أ .... أجل ... ماذا تريد ...
لقد كان لانس يبعد عنهم مسافة ثلاثة أمتار وكان المطر يزداد بالهطول ...
عند جاكس..
جاكس وهو يركض بسرعة ورشاقة: العقد أشعر به إنه يتحرك .... لقد اقتربت كثيرا .... يا ....
كــــــــــــــــــاتــــــــــــــــي ..........
عند كاتوري
كاتوري: لم تخبرنا ماذا تريد ... من فضلك أسرع سنصاب بالزكام إذا بقينا طويلا تحت المطر ...
لانس بنظرة قاسية و خاليه من الرحمة: لا تقلقي..لن تصابي بالزكام ..بعد أن أنهي حياتك ..
كاتوري: ماذا تقصد ..
لانس: هه كم أنا متشوق لأرى وجه والدك ..عندما يعلم أنك ودعتي هذه الحياة ..
كاتوري وهي تشعر بالخوف : يبدو أنك مجنون ..لما تتكلم عني و عن والدي هكذا ..
لانس: لست مدينا لك لكي أشرح لك ..
أخرج لانس من جيبه مسدسا ..ووجهه نحو كاتوري..
كاتوري: ما الذي ستفعله ...
لانس: وداعا .... يا .. صغيرتي ...
انطلقت الرصاصة من المسدس وتوجهت نحو كاتوري ....لكن ... هناك من وقف أمامها .. واخترقت الرصاصة جسده وبقيت في أحشائه
لقد كانت ....كاتي ...
عند جاكس..
جاكس: ترى هل حصل ما توقعته الحكيمة .. لا أشعر بالعقد ... لقد انكسر ...
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتــــــــ ــــــــــــــــي
عند كاتوري ..
سقطت كاتي أرضا و امتلأ ثوبها الأبيض بدمائها الحمراء التي غطت ملابس كاتوري أيضا ....
كاتوري وهي تمسك بـ كاتي : كاتي ... كاتي .. أيتها المتهورة استيقظي...
كاتي وهي تفتح عينيها ببطء و صعوبة : كــ..... كا....تو...ر..ي .. أنا ... سعيـ....دة بأنك ..لم ... تمو ....تـ...ي ..كما ...أنني ...سعيــدة ..لأنني ... مــ..ت بجوارك ...وأرجو ..أن ...أكون ..أفضل ..صديقة ...لك ...
كاتوري وعينيها ممتلئة بالدموع حتى انهمرت على وجه كاتي: كاتي ..لا تموتي ...
لانس: لقد .... قتلت ..صديقتها ...مستحيل ...
كاتوري: كـــــــــــــــاتــــــــــــي ...
وصل جاكس....
وصل..... و رأى خطيبته التي ..كانت ساقطة على الأرض والدماء حولها .. وهي مغمضة العينين ..والمطر يهطل بغزارة كأنه يعلم بحزن جاكس و كاتوري ...
اقترب جاكس من كاتي و هو يترنح في مشيته ..
لم يكن يصدق ما رآه ...
وصل الى كاتوري التي كانت تحضن كاتي بشدة ..
كاتوري وهي تنظر لجاكس: جــ.. جاكس ..لقد كانت .....متهورة ...الغبية لما لم تدعني أمت ..
أمسك جاكس كاتي وضمها لصدره بقوه ..إلى أن سمع نبضات قلبها البطيئة ..
جاكس: ما تزال حيه ..
كاتوري: ماذا ..
حمل جاكس كاتي
والتفت لـ كاتوري و قال: .. كاتوري .. من الآن فصاعدا ..... انسي كاتي للأبد..... لقد حانت لحظة الوداع ..
صعقت كاتوري بما سمعته من جاكس ولم تستطع تحريك شفتيها لتنطق بأي كلمه
جاكس في نفسه: أنا آسف يا كاتوري أعلم بأنك تحبين كاتي كثيرا ..لكنه الحل الوحيد ..
جاكس: وداعا ..يا كاتوري ..
ركض جاكس بسرعة و كاتي معه وذهب إلى عالمه ..
كاتوري لم تستطع تحريك أي جزء من جسمها.. ولا حتى النطق بأي كلمة ...
سقطت على الأرض ..والمطر يهطل بغزارة على وجهها ...
عند ريو
كايتو: هل سمعتم طلقة المسدس قبل قليل
ريو: نعم ..
جاكي: أظنه قادم من ذاك الاتجاه ..
ريو: لنذهب ولنتفقد الأمر ..
في المطار ..
ريكا: وأخيرا وصلنا إلى الديار هيا لنذهب إلى بيتنا ..
والدها: كلا لننتظر حتى توقف المطر ..
ريكا: ماذا ...
عند كايتو ..
كايتو: هاه انظروا توجد فتاة ساقطة على الأرض ...إنهـــ...
رأى كلا من كايتو و ريو و جاكي كاتوري الساقطة على الأرض وثوبها الذي امتلأ بدماء أعز صديقة لها ..
حتى ظن الجميع أن كاتوري هي التي أصيبت ..
ركض كايتو و ريو و جاكي نو كاتوري ..
كايتو: كاتوري ...كاتوري ...أجيبيني ..كاتوري..
ريو: كاتوري استيقظي .. كاتوري ..انتظر لحظة يا كايتو كاتوري ليست مصابه ..
كايتو: ماذا ..إذا لمن هذه الدماء ..
ريو: لا أدري إنها فاقدة الوعي فقط ..
جاكي: وأظن أن هذا الشخص هو السبب في هذا ..
التفتت كايتو الى هذا الشخص الساقط على الأرض وعرفه واقترب منه ..
كايتو: لانس ... من هو الذي قتلته أجبني حالا ..
لانس وهو يتكلم بخوف: ..لم أكن أقصد قتل تلك الفتاة ...لقد ماتت ..
كايتو: من هي أخبرني ...من هي التي قتلتها ..
لانس: صديقة كاتوري ...
صعق كلا من ريو و كايتو و جاكي بما سمعاه..
كايتو: أتعني أنك قتلت ..كـ .. كاتي ...؟
لانس: نــ نعم ..
كايتو: أيها الأحمـــــــــــق ...
جاكي: وأين ذهبت إذا كنت قد قتلتها ..
لانس: لقد أتى شخص .. وأخذها ...
كايتو: ريو خذ كاتوري إلى منزلنا ..أما أنا و جاكي سنأخذ هذا المجرم إلى مركز الشرطة ..
ريو: حسنا ..
أخذ ريو كاتوري إلى منزلها أما كايتو و جاكي فقد أخذا لانس إلى مركز الشرطة ..
في العالم الآخر ..
تحديدا في المستشفي ...
ركض الجميع الى المستشفى ..
والدة كاتي: أخبرني يا جاكي.. كيف هي كاتي ..
والد كاتي: لما لا تجيب أجب ..
جاكس: إنها في العناية الفائقة ونسبة نجاتها ..10% ...
كيتي: ماذا ..
ميمي: هل ستموت أختي ..
كارول: مستحيل ..
أماندا: ...كل هذا بسببي ما كان علي إخبارها عن ذاك العالم ...أنا المذنبة ... أنا لا أحد غيري
والدة كاتي: بل كله بسببي أنا لقد جعلتها تذهب دون أي معارضة ..ستموت ابنتي ..
جاكس: توقفوا ...كاتي الآن تحتاج إلى دعائنا .. دعوا الشجار جانبا وادعوا لها ..
في العالم الآخر
مركز الشرطة
والد كاتوري: أيها المغفل كيف طاوعك قلبك بأن تقتل فتاة ...
لانس: لا يهم من قتلت ..المهم أن أراك تتعذب ..
كايتو: ما الذي تقصده ..
لانس: لقد مات أبي بسببك والآن أنا أنتقم ..
والد كاتوري: والدك ..
لانس: نعم ...أبي روبرت ..لقد مات بسببك
والد كاتوري: مغفل ..
لانس: ماذا ..
والد كاتوري: يجب أن تعلم الآن ...مات والدك في ذلك اليوم لأنه أخذ جرعه زائدة من المخدرات ..
لانس: مستحيل أنت تكذب ..
والد كاتوري: لا أكذب ..لقد كان والدك مدمنا لأفيون ...
لانس: غير معقول .. ولما لم تخبرني حينها ..
والد كاتوري: كنتَ صغيرا حينها ولم أكن أريد أن أجرح قلبك حينها ..
لانس: لا يمكن ...لا أصدق ..
والد كاتوري: إذا لم تكن تصدق ما أقول اذهب و اسأل الطبيب الذي أخبرك بموته أو اسأل ضابط الشرطة هذا ...
ضابط الشرطة: نعم يا لانس ..ما قاله هذا السيد صحيح ..والدك كان مدمنا ...
لانس: ..يا إلهي ماذا فعلت ...
في منزل كاتوري
استقضت كاتوري وهي تصرخ بأعلى صوتها
كاتوري: لااااااااااااا لا يمكن كاتي على قيد الحياة ...
والدة كاتوري: حبيبتي كاتوري اهدئي ..أرجوك ..
كاتوري في نفسها: كاتي ..لا يمكنني أن أخبرهم أنك من عالم آخر ..لن يصدقني أحد ..أرجو أنك بخير ...
بعد مدة من الزمن حظر كايتو و والده و جاكي على غرفة كاتوري ..
والد كاتوري: كاتوري هل أنت بخير ...
والدة كاتوري: ماذا حل بذاك المجرم ..
والد كاتوري: لقد قالوا بأنهم لم يجدوا جثة كاتي.. هذا يعني أنه برئ من أي تهمه ..
ريو: ماذا غير معقول ..أين ذهبت كاتي إذا ..
كايتو: كاتوري هل تعلمين أين هي ..
كاتوري والدموع في عينيها : لقد رحلت ولن تعود أبدا...أبدا...
في العالم الآخر ...
كارول: انظروا لقد خرج الطبيب ...
ركض الجميع متوجهين إلى الطبيب ..
والد كاتي: أخبرني هل ابنتي بخير
والدة كاتوري+ أماندا+ ميمي + كيتي+ كارول: هل هي بخير ...؟
الطبيب: لقد أخرجنا الرصاصة بسلام ..وهي الآن تحت المراقبة ..لو لم كن من عالمنا لكانت في عداد الموتى ...
جاكس: الحمد لله ..
والدة كاتي: هل يمكننا رؤيتها ...
الطبيب: أنا آسف يمكنكم رؤيتها غدا ..
بعد يومين من ذلك الحادث ..
منزل كاتوري
والدة كاتوري: كاتوري إلى أين أنت ذاهبة ..
كاتوري: أحتاج لبعض الوقت وحدي ..
كايتو: مسكينة ...
في منزل ريكا
ريكا: أمي أبي سأذهب الى كاتوري ...
عند كاتوري
كاتوري: لما يحدث كل هذا لي .. لما أنا تعيسة الحظ هكذا ..كاتي ..لا أريد أن نفترق لكن ..لا بد من الفراق .. أرجو أنك قد تعافيت الآن ..
كانت ريكا تمشي في نفس الطريق ورأت كاتوري
ريكا: كــــــــــــــــاتوري
التفتت كاتوري الى ريكا وامتلأت عينيها بالدموع
كاتوري: ريكا ...
ركض كل واحدة منهن وضمت كلاهما الأخرى ..
كاتوري: ريكا ..
ريكا: كاتوري..اشتقت لك ..
في العالم الآخر ..
جاكس: هل أنت بخير الآن ..
كاتي:..أجل
أماندا: هذا جيد ..
والدة كاتي: كان عليك أن تضعي العقد معك دائما ...
كاتي: آسفة ..
حاولت كاتي النهوض من السرير ..
كيتي: أين ستذهبين ..
والدة كاتوري: لم تشفي بعد ..
كارول: ابقي في سريرك ..
كاتي: لا أريد ... أريد رؤية كاتوري ..
كارول: ماذا ستذهبين الى هناك أيضا
كاتي: أرجوكم ابتعدوا .. أريد الذهاب
جاكس: لن أسمح لك ..لقد قلت لـ كاتوري بأن تنساك للأبد ..
كاتي: لكن لما إنها صديقتي ..
كيتي: جاكس معه حق ..لن نجعلك تذهبين ..
كاتي: دعوني ..أريد رؤيتها ...
في العالم الآخر ..
ريكا: وأين هي كاتي ..
كاتوري: لقد سافرت إلى مكان بعيد ...لن تأتي منه أبدا ..
ريكا: إذا يا صديقتي حدث معك الكثير من الأحداث ...
كاتوري: أتعلمين شيئا يا ريكا ...
ريكا: ماذا ..؟
كاتوري: أنا سعيدة لأنك عدت ...
في العالم الآخر ..
كاتي: أرجوكم أريد فقط أن أودعها فقط توديعها ..أرجوكم ....
أماندا وهي تنظر لوالديها و لجاكس: أظن أن ندعها تذهب لتوديعها ..
كيتي: ماذا ..
والدة كاتي: امممم ..حسنا لا مانع لدي ..
أماندا: وأنت يا جاكس..
جاكس وهو ينظر لكاتي : حسنا لا مانع لدي
كاتي عينيها مليئة بالدموع: شكرا لكم ..شكرا ..
بعد حلول المساء
ودعت كاتوري ريكا و عادت لمنزلها ...
دخلت كاتوري منزلها وتوجهت إلى غرفتها ..
بدلت ملابسها و ارتدت ملابس النوم ..
كاتوري وهي تبكي: كاتي ...أرجوك لا تذهبي و تتركينني ..لقد انتهى كل شيء ..
سمعت كاتوري صوت طرق للنافذة قادم من شرفتها ..
فتحت كاتوري شرفتها وصعقت بما رأته لقد كانت ...كاتي ...
كاتوري وهي تبكي بشدة: كــ كاتي ..
كاتي وهي تبكي أيضا: كاتوري ..
ضمت كلاهما الأخرى لقد كانت تشعر كل واحده منهما أن هذه اللحظة هي الأخيرة لتريا بعضهما الأخرى أصبحتا تذرفان الدموع وتتذكران كل لحظة خرجتا معا.... كل لحظة تساعدتا معا لدرس الامتحان...كل لحظة ضحكتا فيها معا ...
كاتوري: كاتي لا تتركيني أرجوك ..
كاتي: كاتوري آسفة لكني أتيت إلى هنا لكي أودعك ..
كاتوري: لا يمكنني احتمال هذا ..
كاتي: تفضلي يا كاتوري ..
كاتوري: ما هذا ؟
كاتي: إنه عقد أحببته منذ صغري أبقيه معك لتتذكريني ..
كاتوري: كاتي... خذي هذه أيضا ..
نزعت كاتوري الشريط الذي رأسها و قدمته لكاتي
كاتوري: أنا كذلك أحب هذا الشريط كثيرا وتعلمين لم أنزعه أبدا خذيه ليبقى ذكرى ..
كاتي: سأحرص عليه ..
كاتوري: وأنا سأحرص على هذا العقد أيضا ..
ضمت كلاهما الأخرى .. لأنها لحظة الوداع ..
رحلت كاتي لعالمها
وبقيت كاتوري ..
كل واحدة منهما رسمت للأخرى أحلى ذكريات عاشتاها معا ذكريات ستبقى في مخيلتهما ولن تمحى أبدا ..
بعد سنة كاملة من ذلك الفراق
تزوجت كاتي بجاكس و أنجبا طفلة وأسمياها ... كاتوري ...
و كاتوري تزوجت بريو وأنجبا طفلة أيضا سمياها ....كاتي ...
كايتو تزوج بريكا
و جاكي بكايري و جوليا تزوجت بقريبها ..
ووالد كاتوري قبل لانس في الشركة وأصبح مواظبا على عمله ونشيطا إلى أن تمت ترقيته
كانت هذه نهاية قصتي ..
فتاتان لن تيأسا أبدا أصبح حبهما كالأنغام العذبة يتجدد دائما رغم طول المسافة التي بينهما أحبتا بعضهما بصدق .. لكن بقائهما معا لم يكتب لهما..لكن رغم كل هذا لكل واحده منهما ذكرى أو جزء من الأخرى ...
تحياتي :أحلى بنوته