حكاية هناء و وليد تابع

عليه غربت شمس ذاك اليوم وهنو كانت طول اليوم نايمه من التعب رن جوالها وردت

هناء: الوو مين

وليد: يووو من كيس النوم يلا قومي

هناء: ههههه حرام عليك ولودي

وليد:يلا قومي صحصحي وقولي لأمك تجونا اليوم

نطت هناء من السرير الله وناااااااااااااسه أمس واليوم معاك وضحكت هي ووليد

هناء: يلا أروح أكلم أمي

قفلو الخط وراحت تجري على الباب وأول مافتحت الباب شافت أمها بالصاله

هناء: أمي بنروح عند أميره عزمتني عندها عشاء الليله
الأم ومازن: الحمدلله والشكر توك صاحيه وعلى طول أميره

مازن: ترا ندري لأن وليد هو إلي عازمنا يلا إذا بتروحون جهزو

في بيت وليد راح وليد وهو مستحي يكلم أميرة

وليد: أميرة وش رايك في اللي قلتيه لي ذاك اليوم تراني موافق

اميره:الحمدلله والشكر وش موضوعه

وليد: إني أطب عليكم بالغرفه فجأه

أميره : هههههههههه الله أستسلمت أخيرا والله يالك عندي خطه خوووقاقيه

وليد: قولي ياأم الخطط أسعفيني خخخخخخخخخخخ

قالت له الخطه المهم وصلت هناء لبيت وليد

أميرة سحبت هناء وقالت لها : تعالي أوريكي غرفة وليد

هناء: الله وناسه يلا تعالي يااني متشوقه أشوف حوووسته

دخلت هناء الغرفه وقعدت تتفرج شوي كذا قربت أميرة من هناء وقالت: هنوو وش رايك أنادي وليد

هناء: شهقت وقالت أميرة لااااااااااااااااااااااااااااااع
والله ودي بس أخاااف

أميره: ماعليكي روحي ورا الدولاب وأنا أنادي وليد ومانطول أنا داريه إن ودك تمسكين يده بس تكابرين

هناء: مو بس يده إلا أبي اضمه هههههههههههههه

أميره: يلا روحي ورا الدولاب بسرعه
راحت تركض هناء على الدولاب ماتشوف نفسها إلا بحضن وليد هناء صرخت من الفجعه ومسك
فمها وليد هناء صارت تطالع بعيون وليد

ووليد يطالع في عيونها ويده على خصرها هناء دمعت عينها من الفرحه
وماصدق على الله ضمها وليد وي ضمته ضمت مشتاق لحبيبه سنين

أميره صفقت بيدها: خلاص إنتهت الزياره هههههههههههههه

ضحكو كلهم وماخبي عليكم ماتتخيلو موقف هناء ووليد وهي داخله بحضنه مثل طفله ودموع الفرحه
ع عيونها

الهم رجعت أميرة وهناء لغرفة الضيوف وهناء طول الوقت مسرحه ومبلهه من الموقف إلي صار
لاكان ع البال ولا ع الخاطر

رجعت هناء للبيت وعدى ذاك اليوم ع هناء وكإنها ع سحاب طايره فوووق حتى وليد كان نفس
إحساسها كانو أسعد إثنين بالعالم طبعا

إثنيناتهم مانامو ذيك الليله إتصلت هناء ع وليد

هناء: أحبك

وليد: أموت فيك

هناء: مابي أبدل ملابسي ولا أغسل يدي عشان عطرك مايروح من يدي أبي تكون معاي

وليد: إن شاءالله قريب راح تكونين معاي

عدت الساعات وأذن الفجر ولازالو يعبرون عن أشواقهم وأحلامهم ويخططو لمستقبلهم

وأخير أخذت هنو الغفوه وقفل وليد الخط قام وليد وصلى وراح الدوام كالعاده

بسام بعد تفكير وتخطيط قرر يسوي عزيمه برا البيت يروحون يشوون مع بيت عمهم ومع عيلة وليد
عشان يسوي إلي في باله

أتصل ع مازن وخبره عن العزيمه وقاله أعطيني رقم وليد

مازن أعطاه الرقم
بسام أتصل ع وليد
وليد: هلا

بسام: هلا بك ماعرفتني؟؟؟

وليد: لا والله السموحه

بسام: بسام ولد عم مازن

وليد: هلا هلا والله كيفك؟

بسام: بخير كيفك إنت

وليد: بخير عسى عمرك طويل ,,, حيا الله بسام

بسام: الله يحيك

وليد استغرب وفي نفسه>> وش يبي هذا

بسام: والله اليوم مسوين عزيمه وكشته وشوي بر البيت ونبيكم تشرفونا والله ودنا تكونو معانا إنت وأهلك

وليد: والله كلفتم ع نفسكم وش دعوه ومن هذا الكلام حتى أقتنع وليد بالعزيمه ووافق

هناء ماكانو يدرون إنهم راح يتقابلون بالعزيمههناء ماخبرت وليد ووليد ماخبرها

يوم وصلت هناء وجلسو كلهم وسوالف شوي إلا شافت سيارة وليد وقفت أستغربت وفي نفس الوقت فرحت

أخذتهم السوالف والشباب يشووون وضحك وارتفعت أصوات البنات هناء وشيماء وأخواتهم طبعا وليد ماجاء بروحه

المهم حسام ولد عم هناء ماعجبه الحال والضحك قام وخبط ع السياره وقال : اوووووووص قلة حياء

سكتو ورخو أصواتهم قامت هناء تمشي هي وشيماء وهي بالطريق تتمشى حسام صرخ عليهم أرجعو بسرعه

شيماء رجعت بس هناء كملت الطريق صار مازن وبسام ينادون عليها أرجعي ورجعت

الوضع كان عادي عن بسام ومازن لأنو ماكان في أحد قريب منهم ولكن حسام متشدد بقوة

خافو عليها من تهور حسام وقالو لها ترجع هناء عصبت وقالت :: أففف تمشيه غبيه ومافيها شي يسلي

كانت هناء حاسه بضيق مو طبيعي كان وليد صح قدام عينها بس برضو حاسه بالضيق

بسام راح لوليد وقاله : ليش ماجبت الاهل؟ كان ودنا يكونون مع الاهل وينبسطون

وليد: لا قلت اجي خفافي ههههههه

ضحك بسام وقال : وش دعوه والله شوفتكم تشرح الصدر أهم شي ينبسطون أهلنا

وليد: صحيح والله

بسام: ممكن وليد جوالك شوي ماعندي رصيد

وليد: الجوال وصاحب الجوال تحت أمرك

أعطاه الجوال وضغط ع رقم هناء وطلع الرقم مكتوب بإسم قلبي
وارتفع صوت جوال هناء واستغربت هناء إتصاله في هذا الوقت بسام هنا بغى يمسك الجوال ويحذفه
بس لقى عزام وراه ويقوله إنت مالك دخل

عزام فهم وش كان يبي بسام من كل هالحركه وكان يراقب كل حركات أخوه في هذي اللحظه سمعو
صوت هناء تصرخ وتقول لااااااا

أبوي لالالالالا أبوي وتصرخ بأعلى صوت عندها

صارت تجري بالشارع حتى وصلت للسكه وليد وبسام في نفس الوقت

وليد: هنوو

بسام : هناااااااااء

راحو يركضون عليها خايفين السيارة تصدمها

كان أقرب واحد منها هو وليد هو إلي لحقها ودفها عن السياره وطاحو بالأرض وهي تبكي وتقول أبوي لالالاا أبوي

وطاحت دموع الخوف من عيون وليد على وجه هناء واختلطت بدموعها دموع الحزن

جاء بسام ودف وليد عن هناء هم للآن مايدرون إن هناء جاها إتصال وخبروها بموت أبوها

مازن شاف إخته بهذا المنظر عرف إن أبوه مات طاح ع ركبته وصار يبكي ويقول لالا

جاء بسام يتضارب مع وليد صرخت وقالت راح أبوي ماااات أبوي

طالع فيها بسام وووليد بصدمه أخواتها صارو يصرخون ويبكون

بسام وحسام وعزام وبنات عمها أتأثرو وصارو يبكون كان مثل أبوهم بسام شال هناء لأنها ماقدرت
تقوم وساعدها تدخل بالسياره

وش هذي المصيبه اللي نزلت عليهم وماكنو حاسبين لها حساب

وليد: بسام خلاص روحو وأنا أشيل هذي الأغراض وأوصلها للبيت لاتشيل هم

بسام من الصدمه مادرى وش يقول: صار يقول طيب طيب
حسام أخذ سيارة مازن يسووقها

ومازن جنبه وأخواته معه بالسيارة يبكون بصوت عالي صرخ عليهم حسام : بس بس تراكم زودتوها
هديل: إنت إلي زودتها هذا أبونا

عبدالله يطالع بأخواته ويبكي ويسأل خلود: الحين أبوي وينه أبي أشوفه وين راح وخلاني

خلود تحضن عبدالله وتبكي

المهم وصلو البيت وصارو يبكون وأمهم درت بالخبر من قبلهم لقوها تبكي وحالتها حاله

كان عندها أم حسام صارت تهدي عليها وهي مو مصدقه الخبر

خلود صرخت: إللحين نرجع الرياض يلا قومو

ولاأحد تحرك

هديل: والله مانام ودوني الرياض أشوف أبوي نظره أخيره

يوم قالت نظره أخيرة الأم طاحت من طولها وكلهم ركضو عليها

المهم شالو أغراضهم إلي شالوها ورجعو الرياض بالطياره أما وليد كان هناك يبكي ع منظر هناء
لأنه ماقدر يساعدها في هذي الأزمه

شال الأغراض وبيرجعها لبيت عم هناء يوم وصل لبيت عم هناء لقى بسام وعزام نازلين وبسافرون
الرياض حط الأغراض بالحوش بمساعدتهم

وليد: عظم الله أجركم

بسام وعزام : جزاك الله خير

وليد: خلاص اليوم بيدفنونه؟

بسام: إيه باكر صلاة الظهر بندفنه راحو ورجع وليد لبيته وقفل روحه الغرفه

وحزين لحزن هناء طبعا هناء وصلو للبيت يمكن قريب الفجر وشافو أبوهم وصارو ينتظرون عيال
عمهم يجون جو الصباح وصلاة الظهر كانت الدفنه خلاص راح تحت التراب

الله يرحمهـ......

هناء وأخوانها وأمهم غلب ع بيتهم الحزن حتى عيال عمهم الوحيدين كانو يبكون زي لو كان أبوهم
هو إلي رباهم من صغرهم

عدى يومين ع موته وووليد وأهله جو اليوم الثالث حضرو العزى ورجعو ,,,,, خلصت أيام العزى
وجو عيال عمهم راجعين لأبها قال لهم المحامي ماترجعون إلا لما أقرأ عليكم الوصيه

حسام: بس حنا مهب عياله

المحامي: أدري بس الوصيه تخصكم

جلسو حتى يقرى عليهم المحامي الوصيه واجتمعو كلهم عيال العم وفتح المحامي الورقه وبدأ يقرأ
الوصيه ويوزع الورث كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

وبدأ يقرأ ويوزع الورثه وكان من ضمن التوزيع عيال العم وقف المحامي

وقال : هل في إعتراض على هذا؟

مازن وأخوانه: لا مافي أي إعتراض وعيال عمنا هم أخواننا ودام أبوي كتب كذا لازم نوافق يستاهلون

حسام وأخوانه : نعترض هذا الشي مهب لنا

المحامي قال : هذا إلي مكتوب بالورقه على شروط للآن أنا ماذكرتهاراح أكمل لكم

وماراح يتقسم الورث إلاإذا سويتوها

الشرط الأول بسام يتزوج هناء

هناء أنصدمتووقفت وقالت: لاااا

والكل طالع فيها بسام أنصدم لهدرجه ماتبيني؟؟

المحامي : بس إنتي ماراح تاخذي الورث حقك

هناء : إنتم ليش باقي على عاداتكم الأولى إنو البنت لولد عمها

أنا مو موافقه أفرضو بسام مات ولا أنا مت

بسام وقف وقال : طولت العمر لك بسم الله عليك يابنت عميولاعاش من يجبرك على شي ماتبينهقالها والعبرة تخنقه

المحامي: خلوني أكمل أجلسو

جلسو وكمل المحامي : عزام راح يتزوج خلود بإذن الله بعد ماتخلص دراسه

ومازن راح تتزوج غرام

حسام هو الوصي عليكم وولي أمركم إلين يصير عمر مازن 22

وصار يقرا شروط وشروط لحد مانتهى وقال : إذا موقفكم مثل موقف هناء وبسام مارح تاخذون
نصيبكم

حسام: إذا كان بسام يبيها وهي رافضه؟؟

طالعت هناء وهي مقهورة ومفجوعه من هذا الغبي

قال بسام: أنا مابي شخصمايبيني الموضوع أنقفل خلاص

حسام الموضوع مانقفل والوصيه لازم تتنفذ وبسام راح ياخذ هناء فهمتي ياهناء

أنا الوصي عليكم بعد عمي الله يرحمه أنا الكبير بالعيله

هناء صارت تبكي وطلعت غرفتها

وأتصلت على وليد تبكي وتحكيله بسرعه

وليد: اهدي وحكيني شوي شوي مو فاهم منك ولا حاجه

هناء: أبوي بالوصيه إذا ماتزوجت بسام ماراح آخذ الورث بس مو هنا المشكله أبوي خلى حسام هو الوصي علينا

لين يكبر مازن ويصير عمره 22 وحسام راح يجبرني على بسام أنا ماهمتني الفلوس

وليد: لحظه هنو يعني إنتي مهب لي؟؟

سكت وليد ينتظر الإجابه وهناء حارت إجابتها

وليد يعيد السؤال : إنتي مهب لي راح ياخذك بسام؟؟

هناء: لالالا أنا لك والله لاحارب الدنيا علشانك

وليد: هنو شوفي قفلي بعدين نتفاهم

وهدي من نفسك محد راح ياخذ إلا نصيبه

قفلت هنو الخط وهي لازالت تبكي وليد ضاقت عليه الدنيا واسودت في عينه صار يبكي وكإنه طفل
ضيع أمه

طبعا تحت حسام قال خلاص إحنا بنرجع الحين أبها وكل إلي بالوصيه راح يتنفذ ولا أحد يعارض عليه

وخلي هناء تعقل وتفكر زين

مازن مقهور من حسام وأنقهر من أبوه لأنه ماحطه محل ثقه كان عمر مازن ذاك الوقت 20

بس كان مازن يعتبر نفسه رجال وقد المسؤليه

المهم وصل مازن عيال عمه المطار ورجع البيت بسام طول ذيك الفتره كان ساكت بالسيارة والمطار
حتى وصلو أبها

كان يفكر بحركات هناء وكلامها وكإنها إنسانه حاقده عليه وهو ماسوى لها شي بالأساس كل إلي
كان ولازال إنه عشقها

مرت الأيام وهناء تتصل على وليد ووليد مايرد عليها هو يدري مالها ذنب بس مايقدر يكلمها

ليش؟؟ حتى هو نفسه مايدري يمكن كان يتهرب من الواقع المهم أرسلت له رساله>> رد علي إذا
فعلا تحبني

أرسل لها وليد رساله وياليته مارسلها>>>> سامحيني هنو والله ويشهد ربي علي إني أحبك بجنون
بس لازم تنفذي وصية أبوكي هذا حق عليكي

أبوكي يبغالك الخير وشايف هذا من مصلحتك الله يرحمه هذا مو هروب من المشكله ولاكن حل لها

الله يـسعدك ويوفقك في حياتك ,,وليد

هنو شافت الرساله وبغت تجن أتصلت على أميرة وهي تبكي وأميرة تهدي عليها وتقولها : كل شي
قسمه ونصيب

هنو تشهق وكإنها طفله تبي شي غالي ضاع منها هنو : والله ياأميرة ماأتزوج بسام لو يقطعوني أنا مابي إلا وليد

لو أعيش عمري من غير زواج المهم أبقى على أمل أنتظر وليد

أميرة راحت تجري غرفة وليد وهنو ع الخط بس هنو ماتدري فتحت أميرة المكرفون

ووليد يسمع كل كلام هناء أميرة : هنو حياتي بس وليد مايبغاكي

هناء سكتت تطالع وش ذا الكلام ولاشعوريا..وليد قال بصرخه كذااااااابه

وليد أنفجع من كلمة إخته مسك الجوال وقال خلاص خلاص أنا أحبها بس هي مهب لي وحذف الجوال ع السرير

أميرة كانت تبي تصلح الوضع بس هي خربته

هناء سكتت وصارت تسمع وليد يبكي ويبكي وهي تبكي معاه

فرقتهم وصية أبوها وعادات كانت ولازالت بعد ذاك اليوم وهناء حابسه نفسها بالغرفه وتخيلت إن
أبوها حكم عليها بالإعدام

كل ماشافت صورت أبوها توقف عنده وتعاتبه ودموعها على خدها

وليد صار حاله مهب حاله من الدوام للبيت ومن البيت للدوام معد يطلع مع أصحابه وإذا طلع طلع
بروحه

وراح جيزان ع البحر ويرجع

أما بسام قاعد يفكر ليل ونهار ويخطط لكن محد يدري وش رسى عليه

فجأه وفي ذاك اليوم ثار حسام على بسام وقال : ترا هالسنه راح تتزوج هناء إنتم معدكم صغار

أم حسام سمعت الصراخ وجات تركض : وش فيك حسام على أخوك ترا هناء ماتبي بسام

حسام: مهب على كيفها غصب عنهم فهمتم

بسام: انا مابيها >> وهو من داخل وده يملك روحها

أم حسام: مافي شي بالقوة ياحسام

حسام: إلي قلته راح يصير وأنا كبير العيله أتصلي على أم هناء قولي لها ترا الأسبوع الجاي راح
نجي عشان نشوف أمور الملكه والخطبه وهالكلام

بسام طلع من البيت وهو زعلان مايبي يبني سعادته على تعاسة أغلى إنسانه بحياته

بعد مافكر قرر يروح لوليد راح البيت ودق الباب وطلع أبو وليد

أبو وليد: هلا والله

بسام: هلا بك وليد موجود

أبو وليد: والله بالدوام سأل بسام أبو وليد عن مكان العمل وقال له ووصف له راح بسام ع نهاية الدوام

صار يدور وينتظر وليد وأخيرا شافه

بسام من بعيد ينادي: وليييييد وليييييد

وليد التفت الصوت مهب غريب عليه يطالع إلا هو بسام غريبه؟؟وليد: هلا بسام هلا والله

وليد أخذته العبرة وتذكر هناء وإن هذا هو إلي بياخذها

بسام : هلا بك يالغالي

أخذتهم الأسئله كيفك وشخبارك ووين الناس إلا سكتو شوي ووليد حاس في داخل بسام زحمه حكي

جاء وليد والتفت بيروح وأعطى بسام ظهره

بسام: وليد أنا أدري

وليد: التفت وقال : تدري عن إيش؟

بسام نزل راسه باالأرض يداري دمعته ويتنحنح يحاول يضيع عبرته

بسام: شوف أنا بعطيك هي من الآخر أنا هناء ماراح أتزوجها بوصيه أو غيره

هي مهب لي لشخص واحد إلا هو إنت

وانت كفو ياوليد

وليد أنصدم من الكلام وقال: بسام إنت واثق من إلي تقوله؟

بسام: مستحيل أبني سعادتي على تعاستكم وتعاسة هناء إلي كانت كل شي بحياتي

إنت تستاهل هناء

وليد: بس الوصيه وقاطعه بسام بالكلام

بسام: بس عمي الله يرحمه كان يبي يأمن مستقبل بناته ويبي شخص ثقه وانت قدها ياوليد هذي كل الحكايه

وليد في هذي اللحظه كإنو رجعت له الروح وده يشكر بسام بس مهب عارف كيف؟

بسام ياليت تحدد يوم نروح أنا وانت لبيت عمي نخطب هناء قبل حسام ويخطبها لي وتتشربك القصه
على بيت عمي

حط بسام يده على كتف وليد وهو شايف الفرحه بعينه

وقال الله يوفقك مشى بسام وأتلثم يغطي دموعه عن الناس

وغرق الشماغ بالدموع دموع التضحيه

هنا أتناقضت ملامح وشعور بسام ووليد بسام حكم نفسه بالموت لأنه ترك عشقه الوحيد وترك أغلى
إنسانه بحياته

ووليد رجعت له روحه في لحظه مات فيها بسام ..بعد أيام طبعا خطب وليد هناء ووافقو

هناء ماخبي عليكم شعورها كان يشبه شعور وليد الأرض مو سايعتها من الفرحه رجعت لها روحها
من جديد

عرفت كل القصه ودرت عن تضيحة بسام بس ماتدري كيف تشكره صار له جميل عليها مارح تنساه
طول عمرها

المهم إنهم حطو حسام قدام الأمر الواقع وحددو يوم الملكه وصارت الملكه وأخيرا تحققت أمنيتهم

بس على حساب تضيحة بسام عاشو أحلى إثنين مخطوبين لحد ذاك اليوم خلود جات تركض على

غرفة هناء
خلود:هناء بسام بالمستشفى معه سرطان بالدم

هناء في ذهول وصدمه>>لاحول ولاقوة إلا بالله متى؟

خلود: هو معه من زمان المرض بس توه خبر أهله حالته مره صعبه
هناء دمعت عينها >> الله يشفيه وخري خليني أروح أقول لوليد عشان يزوره

هناء خبرت وليد ووليد على طول راح ع المستشفى بيزوره مانسي له جميله

ووقفته معه وصل المستشفى ودخل الغرفه بس في ذيك اللحظه تمنى وليد إنه مادخل عليه

هذا بسام ولا واحد ثاني؟؟؟

خنقته العبره وقال >> طهور لابأس إن شاء الله

بسام بضحكه تعب>> ربي يخليك يالعريس

شوي كذا بسام صار يصرخويتألم وكإنه غرقان ويبي من يساعده مو كإنه إلا هو فعلا غرقان باالألم

بعد ماعطوه الكيماوي والإبر وهدي الوضع طالع في ووليد ووليد دموعه ع خده ماتخيل يشوف هذا
الإنسان

سبب سعادته بعد الله في هذا الموقف ومو قادر يساعده

وليد:أسألك بالله يابسام أسألك باللذي خلقك وش إلي تتمناه وربي لاأجيبه لك

بسام:ودموعه ع خده لالالا وليد يكفي إنك تسعد هناء

وليد: هناء بعيوني ولك إلي تبي

عزام كان معهم بالغرفه شوي كذا مشي وليد وودع بسام

بسام لعزام> ياليت قلت له بشوف هناء بس صعب

عزام راح يركض يلحق على وليد وبسام ينادي على عزام تعال لا لاتقوله

عزام لقى وليد مع الدرج نازل وصار ينادي عليه وليد وليد

وليد التف عليه وش فيك؟

عزام : أمنية بسام يشوف هناء للمرة الأخيرة ويقولها إلي بخاطره

وليد انصدم وصار يطالع محتار

عزام: لاتنسى تضيحة بسام هو بس راح يكلمها من بعيد وانت معهم

وليد>: أنا انصدمت من الطلب

مشي وليد وماعطى عزام لاحق ولا باطل

وليد نزل وركب السيارة ولازال يفكر أتصل على هناء وقالها تجي أبها يومين وترجع وقالها السالفه
كلها
عزام لما رجع الغرفه قاله بسام: ماوافق صح؟ آه له حق

عزام : لا ماله حق

دمعت عيون بسام وقال خلاص كلها كم يوم وأودع الحياة وأودع هناء

عزام: بسم الله عليك ياخوي الله لايحرمنا منك

هناء أخذت أول طيارة وجات ع أبها

راحت المستشفى مع وليد دخلت الغرفه ع بسام هي ووليد

وليد: هذي هناء يابسام

بسام كان يصرخ من الألم إلا هو هدي وحاول يتمالك نفسه

مايبي يبين ضعفه قدام هناء

هناء فاضت دموعها واتذكرت كيف كانت قاسيه معاه وهو بعد كل هذا يفكر فيها ويحبها

كانت هناء بعيده عن السرير قربت وطالع بسام وقالها: حطي بالك على وليد

وانتبهي له زين

وانت ياوليد لاأوصيك على بنت العم الغاليه حاول بسام يمسك نفسه من الألم لكن دموعه نزلت دموع
الألم ودموع الحزن

أخيرا هناء صارت قدامه يحاول يعبر عن إحساسه بس ماقدر بسام: كلها كم يوم وأودع هاالحياة
لاتنسيني من دعواتك

هناء صارت تبكي بحرقه وتقول : أنا آسفهأرجوك سامحني

بسام : أفا يابنت العمالمسامح رب العالمين إنتي ماخطيتي بحقي عشان تقولين هالكلام

ماجاني منك إلا كل خير

كانت هالكلمات سيف يقطع قلب هناء ..قابل نكرانها له بطيبة قلبه وتسامحه

شوي إلا بسام صرخ من الألم وصار يلفظ آخر أنفاسه وجهه وليد على القبله وقال قول لاإله إلا الله

وجات هناء تساعد وليد مسكت يد بسام وضغطت عليها وقالت: لاإله إلا الله

رد بسام ونطق الشهاده ومات جو الدكاتره ويحاولو يرجعو الروح بس خلاص فارق الحياة

سحبو سريره بالممرات صارت هناء تجري وصرخت في ذاك السيب بساااااااااااااااااااام سامحني

بأعلي صوتها طاحت على ركبها وجاء وليد ورفعها وعيونها غرقانه بالدموع مرة سنه على موت
بسام
وأتزوجت هناء وليد وبعد شهور جابت ولد وسماه وليد بساميمكن ماقدر يرد الجميل له وهو حي يرد
له وهو ميت

هناء أخذت ورثها من أبوها وبنت فيه مسجد عن بسام وأخيرا وقفت هناء قدام صورة أبوها

تذكر كل لحظات الفرح ولحظات الحزن وتقول لأبوهاأنا آسفه أنا ماخترت الإنسان إلي إنت اخترته لي

أرجوك سامحني إذا هاالشي زعلك بس أحب أخبرك إنه أنا سعيده مع وليد وإنت لو كنت حي كان
أخترت لي الشي الي يريحني
مسحتهنو دموعها وراحت تزف عروسه ولدها بسام بالقاعه

كذا الحكايه تكون أكتملت بس مو كل شي الواحد يتمناه يتحقق

ممكن عند موته ويمكن بعد موته ويمكن مايتحقق أبد

يااااااااااااي قصة مرررررررررره روعه
بس ماخلصت منها توني باقي شوي وأخلص
مشكووووووووووووور جدا جدا
nbv

العفوو
وان شاء الله تكمليها
واهم شي تنبسطي منها

^^

» حكاية هناء و وليد تابع
» تابع نكت حلوه*_*
» تعلم الغه الأنجليزيه تابع