رواية اعلم اني ساموت

صور الابطال :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارده جدا تبحث عن الموت من كل اتجاه وربما اصبحت لا تخافه

مرحبا اسمي الكس او هكذا اظن .. ابلغ من العمر 17 عاما اعيش حياة بائسه وممله ادرس في النهار واعمل في الليل ترى اتسائل هل ستتبدل حياتي للافضل ام انها ستبقى على حالها ؟
شقتي صغيره وبسيطه خاليه من انواع الترف والغنا ليس لاني لا اهتم فقط بل لاني اسكن وحدي وليس لدي عائله احتاج لكل قطعة معدنيه من مالي نسيت ان اخبركم اني في الشعبه اف اي البقايا والفاشلون ماذا اقول غير نصيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يسير بخواته المعتاده يشعر بالملل الدائم من كل شيء متافف لماذا يفرض عليه الذهاب للمدرسه وقف على الرصيف منتظر اللون الاخضر للمشاه كانت السيارات تسير بسرعه منها الفاخر والعادي منها ذات قيمه ومنها لا حسب امكانيات الناس بدا يستدير يمنة ويسرة وينظر الى تلك الوجوه التي حفظها تلك المراه التي تنظر الى ساعتها تاخرت عن عملها بسبب ابنها المعاق وذلك الرجل الذي يدخن يبدو غاضبا ومتافف اليوم موعد قدوم تلك الشابه انه دائم يغضب عندما تاتي تلك الطفله التي تمسك تنورتها تخبىء الحلوى في جيبها فهي تتبع حميه وان راتها احدى صديقاتها لابد وانها ستسخر منها فعلا فوزنها مبالغ فيه
وتلك الفتاه ..مهلا من تلك .. لم ارها من قبل
فجاه سارت مهلا لم يضئ الضوء بعد الى اين تسير تلك المجنونه
ـــــــــــــــــــــــــ
بئس .. بئس.. بئس
اسير باتجاه ذلك المصير هل سيحصل ذلك كما في كل مره ام اني سوف ارحل
ـــــــــــــــــــ
كانت هناك سياره مسرعة نحوها حاولت السياره التوقف لكن يبدو ان المكابح معطله
ماذا سيحصل الان
صرخ : انتبهي ستصدمك السياره
لكنها لم تلفت مابها اهي صماء استدار الى الاشخاص الذين حوله لماذا لا يتحركون لانقاذها انهم متجاهلون تماما لوجودها او للخطر الذي قد يحدث لها
اقتربت السياره منها انها النهايه توقفت عن المشي انها تريد الموت تلك البلهاء اغمضت عينيها انه الموت السريع ستحقق ما يريد لكن فجاه طال انتظارها اغمضت عينيها لوقت طويل لماذا لم ادهس هل مت ام اني لازلت حيا فتحت عينيها ونظرت انها ملقاة على الارض وفوقها فتى من هو ولماذا ينقذني نظرت للسياره ونظرت لنفسها وله لم يصب احد باذهى نطقت اخيرا بعد صمت : لماذا لم امت كنت على وشك الموت
نهض من فوقها وصرخ : حمقاء مالذي تظنين نفسك فاعلته؟ اليس لحياتك اهميه
اجابت : لا دخل لك ابعدته عنها كما ان حياتي لم تعد لها قيمه منذ زمن اياك ان تحاول انقاذي مجددا واعلم اني ساموت
ستموتين من انتي حتى تقولي هذا انك كما لو انك تعرفين متى ستكون نهايتك ما قصتك كانت تسير باتجاه احد الازقه وعندما كان تسير نظر اليها وانهمرت دموعه : لا .. لا يجب ان تقولي هذا لا يجب ان تموتي
فقد وعيه بسرعه مالذي حصل له ؟ يا ترى ؟

شكرا لك أختي على الرواية الرائعة والمميزة مثل كاتبتها أكيد

بإنتظار التكملة أنا متشوقةةةةةةةةةةة

جميل

» رواية"غلطة الزمن"من تاليفي