:l;lk;j:
مرسي حبيباتي عالردود
وسوري على التأخير بس كان الرابط مايشتغل
وعلشان الأختبارات
سوري 9000000000000000000000000000000000مره ok
واليكم التكمله ..
...............
الحلقة الثالث عشر
(وعد لم ينفذ ؟)
عند كاتي
عادت كاتي الى الفندق وغطت بنوم عميق وهي في قمة سعادتها ..
بعد مرور شهر من خطوبة كاتي و ريكارد
قام ريكارد بتأجيل حفل زفافه الى حين عودة أخته و زوجها (والدا ريو) من السفر...
عند ريكارد
كان ريكارد جالس هو و ريو على الأريكة
ريكارد: تأخر والداك كثيرا أليس كذلك ؟
ريو: مع حق ...
ريكارد: لكن لدي مفاجأة لك عنهما ...
ريو: وما هي ؟
ريكارد: سيأتيان غدا مساءا ..
ريو: هل أنت متأكد من ذلك ؟
ريكارد: بتأكيد !
ريو: لكن أليست الأحوال الجوية سيئة غدا سيكون هنالك مطر في المساء ؟
ريكارد: لا تقلق بشأن هذا فوالدك لن يقود السيارة هل نسيت أن السائق معه ؟
ريو: أرجو أن يعودوا سالمين ..
في اليوم التالي ..
كانت كاتوري و كاتي تتوجهان نحو المدرسة
كاتوري: ياه إن السماء ملبدة بالغيوم ..؟
كاتي: ربما سيهطل المطر اليوم ..
كاتوري: أظن هذا ... والآن هيا فلنسرع قبل بدأ الحصص ...
كاتي: هيا ..
ذهب الجميع الى المدرسة وبدأت الحصص ..
فصل كاتوري ..
المعلمة جودي بعد أن ألقت التحية: سيكون اليوم امتحان عن الموسيقى و آلاتها لذا هيا استعدوا لا أريد أي محاولات للغش ....مفهوم ؟
الطلاب: مفهوم ..
فصل كايتو ..
دخل معلم العلوم الفصل ..
المعلم: هيا اصطفوا جميعكم لأن يوجد امتحان عملي ..
كايتو بهمس لصديقيه: شباب ألا تلاحظون أن الامتحانات كثرت ؟
ريو: هذا شيء طبيعي فنحن في نهاية السنة الدراسية ..
جاكي: كم هذا متعب لكن علينا الاجتهاد كي ننجح لا أظن أن أحد منكم يريد البقاء مع معلم الرياضيات ؟
بعد انتهاء الامتحان وقت الاستراحة ..
كاتوري: لقد كان الامتحان سهلا أليس كذلك ؟
كاتي: نعم و الآن هيا لنأكل فأنا جاااااائعة ..
كاتوري: هيا بنا ...
انتهى الدوام المدرسي و عاد الجميع الى منازلهم ..
في منزل كاتوري ..
كاتوري: أظنها ستمطر اليوم ؟
كايتو: وماذا في ذلك ؟
كاتوري: لا شيء ..
كايتو: حسنا سأذب لألعب في ألعاب الفيديو ؟
كاتوري: ماذا ولما لا تدرس ؟
كايتو: امتحاننا غدا في الحاسوب ..لذا أنا ذاهب لأدرس و ألعب ؟
كاتوري: هكذا إذا أما نحن فرياضيات ؟
كايتو: كم أنتم مساكين امتحاننا الرياضيات هو الأخير ...؟
في المدينة المجاورة وبتحديد عند الشخصين اللذان في لسيارة ..
والدة ريو: عزيزي لما لم تدع السائق يقود السيارة ؟
والد ريو: لأنني أشعر برغبة في قيادتها فكما تعلمين لأعيش لحظات الشباب التي انتهت ..
والدة ريو: ماذا لكنك شاب للتو فعمرك هو ستة و ثلاثين فقط ؟
والد ريو: حقا وكم هو عمرك أنت ؟
والدة ريو: كما تعلم لقد تزوجتني وأنا صغيرة لقد كنت وقتها في الثامنة عشر من عمري؟ عمري الآن هو واثنان وثلاثين ..
والد ريو: حسنا يكفينا ما قلناه عن الماضي فقد بقينا طويلا في تلك المدينة ونسينا ابننا ريو؟
والدة ريو: معك حق كم اشتقت إليه..؟
لقد كان والد ريو يقود السيارة بسرعة إضافتا الى أن السماء كانت تمطر بغزارة شديدا والضباب كان كثيفا ...
وكانت هناك سيارة تنطلق نحوهم بسرعة جنونية لم يستطع والد ريو رؤيتها فاصطدم بها...
في منزل ريو ..
كان كلا من ريكارد و ريو جالسين في الصالة يتحدثان ..
وفي هذه اللحظة رن الهاتف ..
ريكارد: أنا من سيجيب ..
اقترب ريكارد و أمسك بالسماعة ...
ريكارد: مرحبا..
الشخص المتحدث: هل هذا منزل ريو من عائلة هاميلتون ؟
ريكارد: نعم هذا هو .. هل يمكنني مساعدتك ؟
الشخص المتحدث: يؤسفني أن أقول أن والدا ريو تعرضا لحادث مروري ..
صعق ريكارد بما سمع وقال وهو غاضب ويرتجف: وماذا حصل لهما ؟
الشخص المتحدث: لقد توفي والده ..
ريكارد: وماذا عن أختي ماذا حصل لها ؟
الشخص المتحدث: إن حالتها خطيرة وهي الآن في غيبوبة ؟
ريكارد: هذا مستحيل ؟
نهض ريو من مكانه وتوجه نحو ريكارد ..
ريو: ريكارد مآبك ومن الذي يتحدث ماذا قال لك ؟
نهض ريكارد من مكانه وعيناه ممتلئة بالدموع وكانت الكلمات تخرج بصعوبة من فمه ...
ريو وهو يشعر بالخوف: ريكارد... قلي من كان يتكلم ماذا قال لك ؟
ريكارد: و ... والداك يا ريو ؟
ريو بدهشة: ما بهما ماذا جرى لهما تكلم ؟
ريكارد: لقد توفي والدك وأمك في غيبوبة
صعق ريو بما سمع وأتت صورة والديه أمامه ثم بدأت تختفي...
ريو: لا ... لا غير معقول أنت تكذب ؟
ريكارد: صدقني لا أكذب و إذا كنت سأكذب لما أكذب مثل هذه الكذبة ؟
سقط ريو على الأرض وضرب بيده عليها و هو يصرخ بشدة: لاااااااااااااااااااا ..... والداي بخير لم يحدث لهما شيء ؟
اقترب منه ريكارد ووضع يده على كتفه وهو يقول: ريو هذا قدر والدك ... والآن لنذهب الى والدتك إنها الآن في أمس الحاجة إلينا ..
أمسك ريكارد بريو وذهبا الى المستشفى ..
في المستشفى ..
رأى ريو سرير أبيض متحرك وكان يوجد فوقه شخص وقد غطي وجهه تماما ...وكانت الدماء منتشرة في كل مكان من جسمه ...
اقترب ريو من هذا الشخص و حاولت اثنتين من الممرضات إبعاده لكنه لم يكترث لهما ...
اقترب ريو منه كثيرا ورفع يده وهي ترتجف وفتح ذاك الغطاء ...
اجتمعت دموعه في عينيه وتساقطت بغزارة على وجه ذاك الشخص ..
ريو بنبرة مليئة بالحزن: أبي .... لقد رحلت ولم تفي بوعدك لي ...
أتت تلك الصورة من مخيلة ريو ..
لقد كان حينها في السابعة من عمره
دخل المنزل وهو في قمة سعادته ...
..................
ريو بصوته الطفولي: أمي ... أبي انظرا لقد حصلت على العلامة التامة ..
وركض ريو وضم والداه بقوة
والدة ريو: أحسنت يا بني ..
والد ريو: إنني حقا فخور بك يا ريو
والدة ريو: وأرجو أن تبقى هكذا دائما يا ريو
ريو ببراءة: بتأكيد يا أمي أنا أريد أن أصبح مثل أبي رجل أعمال مشهور ...
والد ريو: وهل تستطيع ذلك يا بني ؟
ريو: بتأكيد وسترى ذلك يوما ما ...لكن عدني يا أبي هل ستكون معي خطوتا بخطوه ؟
والد ريو: بتأكيد أعدك وسأكون معك في كل خطوة تخطوها ...
ريو بسعادة: أحقا يا أبي ؟
والد ريو: بتأكيد يا بني والآن هيا بنا سآخذك معي الى الشركة..
ريو: أحقا يا أبي ...أنا أحبك ... أحبك ..
والد ريو: وأنا كذلك يا بني
.............
انهمرت الدموع بشدة عندما تذكر ريو ذلك وقال بنبرة أشد حزنا: لقد كذبت علي و لم توفي بوعدك ؟
اقترب ريكارد من ريو وأمسكه من كتفه وقال: ريو تشجع لا تجعل اليأس والحزن يتسللان الى قلبك لقد رحل والدك وهذا قدره ...
ريو: لكنه أخلف بوعده ...
ريكارد: ريو افهم لم يستطع ذلك لأنه مــــــــــــــــات ..
نظر ريو نحو والده وقبله من جبينه وقال: وداعا يا أبي .... وداعا ...
وجه ريكارد نظرته للممرضة وقال لها: من فضلك أين المرأة التي كانت معه ..
الممرضة وهي تنظر بالأوراق التي معها: انه في الغرفة رقم 215 ولا تطيلا الزيارة لأن هذا ممنوع ..
ريكارد: حسنا شكرا لك ...ريو هيا بنا ..
توجه ريو و ريكارد نحو الغرفة التي توجد بها والدة ريو..
دخل كلا منها الغرفة ... وكانت والدة ريو مستلقية على السرير والضمادات منتشرة في جسمها و الأجهزة كذلك على قلبها ويدها ووجهها ...
لم يستطع ريكارد تحمل هذا المشهد وبدأت عيناه تسيلان بالدموع كيف لا وهي أخته الكبرى التي ربته بعد وفات والديهما ..
أما ريو فقد كان شارد الذهن يحدق بوالدته
وأتت له تلك الصورة
.............
ريو بصوته الطفولي: هيا أمي أبعدي يديك عن عيني أريد رؤية المفاجأة ...
والدة ريو: حسنا والآن هيااا
ريو ببراءة وسعادة: هااااه إنها كعكة كبيرة ؟
والد ريو: لأن اليوم عيد ميلادك العاشر يا بني
والدا ريو معا: كل عام وأنت بخير ...
ريو: وأنتما كذلك والآن يا أبي ما هيه الهدية التي جلبتا لي فأمي قد صنعت الكعكة و ماذا عنك ؟
والد ريو: ستحب هديتي كثيرا ..
ريو: حقا أين هي يا أبي ؟
أخرج والد ريو صندوقا خشبية مزخرف جميل
ريو: ما هذا يا أبي ..؟
والد ريو: افتحها ؟
قام ريو بفتح الهدية و إذا هي بـ ناي موسيقي طويل لونه فضي ...
ريو:وااااو انه راااائع ...لكن يا أبي أنا لا أجيد العزف فيه ؟
والد ريو: لا تقلق يا بني فوالدتك ماهرة في العزف ستعلمك ...
ريو بعد أن وجه نظراته الى والدته: أمي أحقا أنك ستعلمينني ؟
والدة ريو: بتأكيد يا بني والآن هيا أطفئ الشمعات وتمنى أمنيه ...
ريو بعد أن أطفئها : أتمنى أن تبقيا معي دائما
.............
لم يشعر ريو بنفسه إلا وهو أمام والدته...
ريو بنبرة حزن وهو يمسح شعر والدته: أمي ... أرجوك لا تتركيني مثلما فعل والدي ...فأنا أحتاجك ....
اقترب ريكارد من أخته ونظر نحوها والى حالها
انهمرت الدموع من عينيه بغزارة ...
دخلت الممرضة عليهم فجأة وقالت: من فضلكما لقد انتهى وقت الزيارة ...
ريكارد وهو يوجه نظراته نحو ريو: ريو ... هيا بنا لنذهب ...
قبل ريو والدته وخرج دون أن ينطق بأي كلمة
ركب كلا من ريو و ريكارد السيارة
وفي الطريق ..
ريو: ريكارد لن أذهب للمدرسة غدا ...
نظر ريكارد نحو وكان يشعر بحزنه الكبير وقال: كما تشاء ...
في صباح اليوم التالي ...
منزل كاتوري ..
كان كلا من كاتوري و كايتو ووالديهما جالسون يتناولون الفطور ...
وكان والدهما يقرأ الصحيفة ..
و وقعت عيناه على هذا الخبر ..
( تعرض رجل الأعمال المشهور لايت هاميلتون و زوجته لين هاميلتون لحادث سير وللأسف الشديد توفي السيد لايت هاميلتون من ذلك الحادث أما زوجته فقد تعرضت لإصابة خطيرة وهي الآن في غيبوبة ) ..
وجه والدهما نظراته نحو كايتو وقال: كايتو ما هو اسم ريو الكامل ؟
انتبهت كاتوري لأسم ريو وسكتت ونظرت نحو كايتو ..
كايتو وهو يأكل: اسمه الكامل هو .. ريو لايت هاميلتون !
دهش والد كايتو بما سمع ونظر نحو الصحيفة وقرأ الاسم مرة ثانية ...
وقال بعد أن خلع نظارته: انه ابنهما دون شك ؟
نظر كلا من كاتوري و كايتو نحو ريو وقال كايتو: ما الذي تقصده يا أبي ؟
والدهما: لقد تعرض والدا ريو لحادث ... ونتج منه وفات والد ريو أما والدته فهي في غيبوبة؟
صعق كلا من كاتوري و كايتو بما سمعا ولم يستطيعا أكل شيء ...
كايتو بحزن: وهل أنت متأكد من الاسم ؟
والدهما: بتأكيد ..
والدتهما: المسكين ... أرجو من الله أن يشفي والدته ..
كاتوري في نفسها: ريو ...أرجوا أن تكون صحتك جيدة ؟
والدتهما: هيا اذهبا للمدرسة قبل بدأ الحصص ؟
كاتوري و كايتو : حسنا الى اللقاء ..
................................
................
الحلقة الرابعة عشر
(قدر المشاعر)
كايتو بحزن: وهل أنت متأكد من الاسم ؟
والدهما: بتأكيد ..
والدتهما: المسكين ... أرجو من الله أن يشفي والدته ..
كاتوري في نفسها: ريو ...أرجوا أن تكون صحتك جيدة ؟
والدتهما: هيا اذهبا للمدرسة قبل بدأ الحصص ؟
كاتوري و كايتو : حسنا الى اللقاء ..
...............
في المدرسة بتحديد في فصل كاتوري قبل دخول المعلمة ...
كاتي: أ.... أحقا ما تقولين ؟
كاتوري: نعم .. ويبدو أنه لن يحظر اليوم ؟
كاتي: هذا شيء متوقع كيف له أن يأتي ووالده توفى و أمه في حاله يرثى لها ....المسكين ..
كاتوري في نفسها: ريو ....
دخل عليهم معلم الرياضيات و بعد أن ألقى التحية: هيا استعدوا لا أريد أي محاولة للغش و إلا ستحصلون على صفر أمفهوم كلامي ؟
الطلاب: مفهوم ...
فصل كايتو
دخل معلم الحاسوب الى الفصل
وبعد إلقائه التحية : أيوجد طالب غائب ؟
كايتو بعد أن نهض: نعم يا أستاذ ريو غائب اليوم..
المعلم: ريو ... حسنا شكرا لك تفضل ؟
هيا اصطفوا سنذهب الى مختبر الحاسوب ..
وقت الاستراحة ..
عند كاتي و كاتوري ..
كاتي: كاتوري مآبك لما كل هذا الشرود ؟
كاتوري: لا شيء ..
كاتي: حسنا هيا تناولي وجبتك ..
كاتوري: لا أريدها فأنا لا أشعر بالجوع ؟
كاتي: تفكرين بريو صحيح ؟
كاتوري: ...........
كاتي: كما توقعت انك تفكرين فيه ..و أظن أن أخيك و صديقة جاكي كذلك ..؟
كاتوري: ماذا تقصدين ؟
كاتي: انظري إليهم ...
التفتت كاتوري الى طاولة كايتو و جاكي ورأت أنهم لا يأكلون الطعام و كانوا شاردين الذهن
كاتوري: المساكين ...
كاتي: لست وحدك من يفكر بريو .. الجميع يفكر به ..
كاتوري: المسكين لم يكن يتوقع ذلك ..
كاتي: كل هذا قضاء و قدر و لا يمكننا التحكم به مهما فعلنا .. والآن هيا تناولي طعامك ..
كاتوري: حسنا ...
عند كايتو ..
جاكي: أتظن أنه سيغيب هذا الأسبوع كله..
كايتو: لا أدري ..
جاكي: ما رأيك أن نذهب لزيارته اليوم ؟
كايتو: لا أظن أنها فكرة جيدة ..
جاكي: ولما ..؟
كايتو: أنا واثق أنه ليس في المنزل فعندما يشعر ريو بالحزن فإنه يخرج ليتمشى ..
جاكي: هكذا إذا ..
انتهى الدوام المدرسي
وفي الطريق ..
كاتوري: ستذهبين اليوم ؟
كاتي: نعم ..
كاتوري: حسنا ..
كاتي: كاتوري...
كاتوري: ماذا ..
كاتي: أظن من الأفضل أن تذهبي الى ريو..
كاتوري: ماذا تقصدين ؟
كاتي: حاولي إخراجه من أحزانه ؟
كاتوري: وكيف هذا ؟
كاتي: كاتوري.... أنا أثق بك و أثق أيضا أنك ستخرجينه من أحزانه لذلك هذه فرصتك ؟
كاتوري: كاتي ؟
كاتي: هيا لا تكوني ساذجة ثقي بنفسك و ستنجحين ...
سكتت كاتوري وكانت تفكر بكل كلمة قالتها كاتي ...
كاتي: حسنا أراك غدا ...
كاتوري: الى اللقاء ..
كاتي: الى اللقاء ...
بغد مدة منزل ريو الساعة الرابعة عصرا ...
دخل ريكارد المنزل بعد ذهابه الى شقيقته و رأى ريو على وشك الخروج ومعه صندوقا خشبيا ....
ريكارد: ريو ... الى أين أنت ذاهب ..
ريو: ...........
ريكارد: ريو مآبك لما لا تجيب ؟
وجه ريو نظراته المليئة بالحزن نحو ريكارد وقال بكل برود: ذاهب .. لأتمشى قليلا ..
ريكارد: لقد أتيت لتو من والدتك و هي تحتاجك لا تخذلها يا ريو ..؟
خرج ريو من المنزل دون نطق أي كلمة ...لبس خوذته و ركب بدراجته النارية وذهب ...
في المستشفى ...
دخل ريو المستشفى و توجه على الفور لغرفة والدته ....
وكانت الممرضة داخلها تعتني بوالدته ..
ريو: كيف حالها ؟
الممرضة: حالها اليوم أفضل قليلا و لكنها تحتاج للراحة التامة ...
اقترب ريو من والدته كثيرا و أخرج الناي الذي كان هدية من والده ...
وقال بصوت خافت ممزوج بالحزن: أمي هل تتذكرين هذا الناي ... لقد كان هدية من والدي في عيد ميلادي العاشر و أنت علمتني كيف أعزف فيه ....
أمسك ريو الناي بقوة و بدأ يعزف فيه ..
لقد كانت ألحانا حزينة.... تحكي ما بداخلة من شعور محزن وقد مر علية شريط ذكرياته مع والديه وقد كان يتألم بكل ذكرى يتذكرها يتذكر الأيام السعيدة و الحزينة المفرحة و التعيسة وقد كان يشعر بأن والدته سترحل عنه بعيدا و هذا ما كان يزيد من شعوره المحزن المؤلم ...
وكان كل من في المستشفى يصغي لألحانه المحزنة وحتى الممرضة التي كانت مع والدته شعرت بأحزانه فانطلقت دموعها ...
توقف ريو عن العزف و اقترب بوالدته و قبلها من جبينها وقال للممرضة: أرجوك اعتني بها
الممرضة وهي تمسح دموعها: بتأكيد سأفعل..
خرج ريو من المستشفى وركب دراجته وانطلق بها الى حيث تقوده ..
وكانت الساعة السادسة مساءا ...
في عالم كاتي ...
كان كلا من كاتي و جاكس يتمشيان في حديقة القصر ...
جاكس: المسكين ..
كاتي: نعم و كاتوري تشعر به من المحزن حصول ذلك ...
جاكس: قلت أن كاتوري تحبه ..
كاتي: نعم و هذا ما يزيد من أحزانها ..كيف لها أن ترى من تحب وهو يتألم و أنت لا يمكنك حتى المساعدة ...
جاكس: بلا يمكنها ..
كاتي: بمواجهته صحيح ..؟
جاكس: نعم ..
كاتي: كنت أظن هذا أيضا أرجوا أن تنجح كاتوري ...
منزل كاتوري ..
كاتوري: أمي سأذهب لأتمشى ..
والدتها: حسنا و لا تتأخري..
خرج كاتوري من المنزل وذهبت الى حيث تأخذها أقدامها ....
توقف ريو عند البحر
ونزل و اقترب منه لدرجة أنه يصل الى أقدامه..
وبدأ ينظر بالبحر الذي كان هائجا .. كأنه يشعر بأحزان ريو ...
كانت كاتوري تتمشى ولم تشعر بنفسها الا وهي أمام البحر ...
كاتوري: هاه انظري يا كاتوري الى أين أوصلك شرودك ....البحر يبدو هائجا ...ولا أستغرب عدم وجود أحد فيه ....
التفتت كاتوري يمينا وشمالا ووقعت عينيها على الشخص الذي كان واقفا عند البحر وكان يعزف لحنا حزينا ...
تمعنت كاتوري بهذا الشخص جيدا وقالت: ريو؟؟
ذهب كاتوري الى ريو ..
كان ريو يعزف لحنا أكثر حزنا من سابقة..
تذكر كيف كان والداه يشجعانه ويقفان بكل خطوة كان يخطوها ...
بعد ذلك توقف عن العزف ونظر الى البحر..
لكن قاطعه هذا الصوت: لقد كان لحنا حزينا جدا
التفت ريو الى مصدر الصوت ووجدها كاتوري وقال: ماذا تريدين ؟
كاتوري: لم تأتي اليوم للمدرسة وقد فاتك الاختبار...
ريو: لم تعد تهمني الدراسة ولا مستقبلي أيضا ..
نظرت كاتوري نحو ريو بنظرة دهشة وقالت: أنت لست ريو الذي أعرفه ما هذا الكلام الذي تتفوه به ...
ريو: الحقيقة لم أعد أريد التفوق ولا حتى حلمي؟
كاتوري: توقف عن هذا الذي تقوله أنت لست الوحيد الذي مات والده...... الكثير من الأشخاص مات وآبائهم و أمهاتهم ... ومازالوا يعيشون حتى الآن ..أنت لست أسوء منهم..
ريو: وقريبا سأصبح أكثرهم بأسا ...
كاتوري: توقف ...؟! عد الى ريو الذي أعرفه ماذا عن ما قلته لوالدك ومن سيرث إرثكم الذي تعب عليه والدك طول حياته ليجمعه وماذا عن والدتك ....لم تفكر بهذه الأشياء صحيح ..
لقد رباك والداك ووضعوا الثقة فيك لتكون من يرفع اسمهم و تكون الذي يفخر به والداه ..
ريو:..................
كاتوري: هل تظن أن والدك سيفخر بك بأن تدع حلمك و تهمل دروسك وتنسى والدتك ...
دهش ريو مما سمع من كاتوري ونظر نحو الناي الذي بيده وتمعن فيه جيدا ....ونظر الى تلك الكلمات التي كانت مكتوبة عليه بخط صغير جدا ولم يلحظها من قبل وكانت الكلمات تقول ( ابننا العزيز ريو أرجو أن تحقق حلمك وتجتهد في دراستك وتكون الفتى الذي يفخر به والداه لا تيأس مهما حصل لك ولا تستسلم و اعلم أن كل ما سيجري لك هو اختبار ...و نحن واثقين أنك ستجتازه ..والداك ) ..
امتلأت عينا ريو بالدموع وقال بصوت حزين: أبي أعدك أنني لن أستسلم ..
نظرت كاتوري نحو ريو وظهرت عليها ابتسامة هادئة وقالت: سيفخر بك والداك كثيرا يا ريو..
ريو و هو يمسح دموعه و وجه نظراته نحو كاتوري: شكرا لك و لكن لما أنت هنا ..؟
كاتوري بتردد: أنا .... لقد ... كنت أتمشى و...
في نفسها: إنها فرصتي هل أخبره ....
كاتوري: ريو .... أنا أعرفك منذ المرحلة الابتدائية و طيل تلك السنين كنت أود أن أخبرك...أنني ..أنني ....
في نفسها: ترى هل هذا هو الوقت المناسب حقا..
ريو: ماذا كنت ستقولين ...
شعرت كاتوري بالقشعريرة من كلام ريو ونظرت نحو عينيه وقالت: ر... ريو أنا في الحقيقة أ.... أريد أن ....أقول ... أنني ....أنني ..
أنني ....
ريو: ماذا ...
كاتوري لا إراديا: أحبـــــــــــــــــك ....
دهش ريو بما سمع وقال في نفسه: كما قلت يا ريكارد ...
كاتوري بتوتر و تردد: نـ.... نعم يا ريو ..هذا ما كنت أخفيه صدقني مشاعري صادقة تجاهك .... وأنا آسفة إن لم يكن هذا الوقت مناسب لمثل هذا الكلام .. وددت أن أخبرك بهذا قبل أن تفعل كايري ذلك....
نظر ريو نحو كاتوري وقال: اسمعيني جيدا ..
كما قلتي الوقت ليس مناسب لهذا الكلام وبالنسبة لمشاعرك .... أشكرك عليها ...
كاتوري بسعادة: أنا .... أنا سعيدة جدا .. ريو
ريو: إنها التاسعة هيا سأوصلك الى منزلك ؟
كاتوري: هيا ..
ركبت كاتوري مع ريو بدراجته و أخذها الى منزلها ...
عند منزل كاتوري ..
كاتوري: شكرا لك ريو ...
ريو: لا داعي ...
ثم انطلق ريو بدراجته نحو منزله ...
دخلت كاتوري منزلها و هي في قمة سعادته
الخادمة: آنسة كاتوري هل تريدين تناول العشاء؟
كاتوري: نـــــــــعــــــــــــم فأنا جااااااائعة !
وصل ريو الى منزله ودخله ...
كان ريكارد جالسا في الصالة ينتظره ..
ريو: مرحبا ..
عندما سمع ريكارد صوت ريو ركض باتجاهه
ريكارد: ريو لما تأخرت أين كنت ؟
ريو: آسف لتأخري ...ريكارد هل أنت جائع ؟
دهش ريكارد بما سمع وقال: نــ نعم جائع ..
ريو: حسنا سأخبرهم بإعداد الطعام لنا ..
ريكارد: ريو ... هل أنت بخير؟
ريو: بالطبع .. وسأذهب غدا للمدرسة ..
شعر ريكارد بالسعادة وتوجه مسرعا نحو ريو و ضمه بقوة ...
ريو: ريكارد ... ماذا تفعل أنت تؤلمني ...
ريكارد و الدموع في عينية: ريو أنا سعيد .. سعيد أنك عدت الى وعيك سيفخر والدك بك ..
ريو: أعدكم جميعكم أنني لن أيأس أو أستسلم ..
ريكارد بعد أن ابتعد عن ريو: حسنا هيا اذهب و أخبرهم فأنا جائع جدا ...
ريو: حسنا ...
..............
الحلقة الخامسة عشر
(حقد يهدد مصيري ومصيره )
عندما سمع ريكارد صوت ريو ركض باتجاهه
ريكارد: ريو لما تأخرت أين كنت ؟
ريو: آسف لتأخري ...ريكارد هل أنت جائع ؟
دهش ريكارد بما سمع وقال: نــ نعم جائع ..
ريو: حسنا سأخبرهم بإعداد الطعام لنا ..
ريكارد: ريو ... هل أنت بخير؟
ريو: بالطبع .. وسأذهب غدا للمدرسة ..
شعر ريكارد بالسعادة وتوجه مسرعا نحو ريو و ضمه بقوة ...
ريو: ريكارد ... ماذا تفعل أنت تؤلمني ...
ريكارد و الدموع في عينية: ريو أنا سعيد .. سعيد أنك عدت الى وعيك سيفخر والدك بك ..
ريو: أعدكم جميعكم أنني لن أيأس أو أستسلم ..
ريكارد بعد أن ابتعد عن ريو: حسنا هيا اذهب و أخبرهم فأنا جائع جدا
ريو: حسنا
...............
بعد مرور شهر على ما حدث لوالدي ريو
انتهت المدرسة أخيرا وبدأت العطلة الصيفية حصل كلا من ريو و كاتوري على درجة امتياز أما كاتي على جيد جدا أما كايتو و جاكي فقد حصلا على جيد ..
اتفق كلا من ريكارد و جودي على أن زفافهما بعد ثلاثة أيام ...
وكان ريو يزور والدته يوميا و يطمأن عليها...
علاقته ازدادت مع كاتوري كثيرا ...
وهذا ما زاد كايري حقدا عليها لأنها لاحظت علاقتهما ...
أما كايتو فقد كان ينتظر ريكا الى أن تعود لأنه يشعر أنها ستعود يوما ما
أما بالنسبة لـ جاكي فهو مسكين جدا لأن جميع الفتيات يبتعدن عنه لغبائه الشديد ...
كانت كاتوري تتمشى هي و كاتي في المدينة
كاتوري: كاتي هل ستحظرين حفل زفاف ريكارد و المعلمة جودي ؟
كاتي: بتأكيد ولدي فستان بنفسجي جميل ..
كاتوري: أما فستاني أنا فهو زهري ورائع جدا...ولكن كاتي ...
كاتي: ماذا...
كاتوري: متى سيكون حفل زفافك مع جاكس..
كاتي: بعد أسبوعين .... ولكن ...
كاتوري: ولكن ماذا ؟
كاتي: عندما يحين موعد زفافي ...لن أتواجد في عالمكم كثيرا .... بل ربما لا آتي له أبدا ؟
كاتوري بدهشة: أتعنين أن علاقتنا ستنتهي ؟
كاتي: لا أريد قول هذا ...لكن ربما تنتهي ..
كاتوري: كاتي لا أريدك أن ترحلي ..
كاتي: أوه كاتوري مآبك لا تقلقي سأجد حلا قريبا ..
كاتوري: أرجو هذا و الآن لنذهب للسينما سيعرض اليوم فيلم رومانسي و كوميدي
كاتي: حقا ؟!
كاتوري: نعم هي بنا قبل انتهاء التذاكر ..
كاتي: هيا ..
في أحد المطاعم الفخمة جلس كلا من ريكارد و جودي على تلك الطاولة التي تطل على البحر ..
جودي: ياه انه منظر خلاب فعلا ..
ريكارد: هذا صحيح ...جودي
جودي: مـ ماذا ؟
ريكارد: لم يبقى على زفافنا إلا ثلاثة أيام
فقط ؟
جودي بعد أن احمرت وجنتاها وأنزلت رأسها لأسفل: نعم ...ثلاثة أيام
ريكارد: أنا حقا أسعد إنسان في هذه الدنيا...
جودي: حسنا ريكارد .. ما رأيك أن نزور شقيقتك لين بعد انتهائنا من الطعام ؟
ريكارد: نعم هذا صحيح نحن لم نزرها اليوم ؟
حسنا لا بأس ...
جودي: أرجو أن تكون حالها اليوم أفضل..
في الحديقة العامة ...
جلس كلا من ريو و كايتو و جاكي على الكرسي
كايتو بسعادة: يااااااااااااااااه لا أصدق أن المدرسة انتهت لقد انتهينا من الثانوية يال سعادتي ..
جاكي: معك حق أنا أيضا سعيد مثلك ..
ريو: لا تفرحا كثيرا ... عليكما إيجاد عمل ؟
كايتو: لا داعي لوجع الرأس فوالدي كما تعلمان صاحب شركات كثيرا ولدينا مال كثير والحمد لله لما أعاني و أعمل ...
جاكي: هذا بالنسبة لك أما أنا سأعاني من جديد
كايتو: لما ..؟
جاكي: كما تعلمان لدينا مكتبة كبيرة في السوق المركزي و علي أن أساعد والدي في تنظيفها و إزالة الكتب القديمة ووضع الجديدة ؟
كايتو: يا الهي كتب و مكتبة و في العطلة حقا انك مسكين ...وماذا عنك يا ريو ؟
ريو بعد أن أنزل رأسه: أنا الوريث لشركات أبي بعد رحيله لذا علي الإشراف عليها ...فقد رحل وترك ارثه الكبير لي أنا ووالدتي ...
كايتو بعد أن ضربة جاكي: أنا آسف يا ريو لم أكن أقصد أن أذكرك به ...
ريو: لا داعي لذلك.. ولقد تأخرت عن زيارة والدتي علي الذهاب الآن لها ...
كايتو + جاكي: حسنا في آمان الله ...
ذهب ريو الى المستشفى الذي يهتم بوالدته
وذهب الى غرفتها ووجد الممرضة في الداخل
ريو: هل والدتي تتحسن ...
الممرضة: بتأكيد يا بني إن حالها الآن أفضل بكثير وقد تستيقظ من الغيبوبة في أي لحظة ..
ريو: شكرا لاهتمامكم بها ...
الممرضة: لا داعي لذلك يا بني فهذا واجبنا..
يمكنك البقاء معها و إذا استيقظت أخبرنا من فضلك ...
ريو: حسنا ...
اقترب ريو من والدته ومسح على شعرها البني الناعم القصير و بدأ يتأمل فيها...
ريو: أمي ... أنت في غيبوبة منذ شهر و بضعة أيام ... ولا تعلمين ما حصل لوالدي .. ستكون صدمة لك إذا استيقظت ..
شعر ريو أن والدته تتحرك ونظر نحو عينيها التي تحاول أن تفتحها لكنها تجد صعوبة كبيرة في ذلك ...
ريو: أمي ....
مسك ريو بيد والدته التي تتحرك بصعوبة ..
وبعدها فتحت عينيها ثم أغلقتها سريعا بسبب شدة الضوء وحاولت مره ثانية و ثالثة حتى اعتادت على الضوء ...
والدة ريو: ر...ريو بني ..
ريو: أمي هل أنت بخير ؟
والدة ريو: بني ....أ....أين والدك ...
صعق ريو بما سمع وقال متجاهلا كلامها: أمي عليك أن ترتاحي قليلا حين تأتي الممرضة ..
والدة ريو: ولكن ..أين والدك ؟ ماذا حدث له هل هو بخير ...
ريو: أمي لقد ...مـ ...مات والدي .....
صعقت والدة ريو مما قاله ابنها وحركت رأسها نافية ما سمعته ..
والدة ريو: مستحيل ....مـــســـتــحــــــــــــــــل..
انه حي يرزق أنا أعلم ذلك لم يمت ....نعم لم يمت ....
لم تستطع والدة ريو احتمال ذلك فانفجرت من البكاء الشديد ...
ضغط ريو على الزر الذي يستدعي الممرضة وحاول تهدئة والدته ..
ريو: أمي أرجوك توقفي لقد كان ذلك قدر والدي
لا داعي للبكاء الكثير أرجوك توقفي...
في هذه اللحظة كان كلا من ريكارد وجودي متوجهين نحو غرفة والدة ريو لكن عندما رأوا الممرضات و الطبيب متوجهين مسرعين نحو الغرفة شعرا بالقلق و ركضا نحو الغرفة ..
في الغرفة
كانت والدة ريو تصرخ وتقول: كلااا لم يمت لم يمت ...
ريو: أمي أرجوك اهدئي لا أريدك أن ترحلي أنت أيضا أرجوك...
دخل الطبيب الغرفة و قام بحقن لين والدة ريو بإبرة مهدأة ...
بعدها غطت في نوم عميق ...
ريكارد بعد أن دخل وهو يلتقط أنفاسه: ما الأمر ماذا يحدث ...
ريو: ريكارد ..
الطبيب: لا تقلقا فحالها الآن أفضل بكثير لقد تعدت مرحلة الخطر وحالها هذه يمكننا التعامل معها ...والآن أرجو منكم جميعكم الخروج لأني مضطر لإنهاء الزيارة حاليا ...
ريو+ريكارد+جودي: حسنا ...
ريو: أرجوكم اهتموا بها جيدا ..
الطبيب: لا عليك اعتمد علينا ...
خرج كلا من ريكارد و وجودي و ريو من المستشفى ...
ريكارد: إذا لقد علمت صحيح ؟
ريو: نعم ..
جودي: من الصعب أن تنساه بسهوله ...
ريكارد: معك حق فعشرون سنة لا يمكن أن تمحى بثانية ...
ريو: حسنا أنا ذاهب الى صديقاي ..
ريكارد: رافقتك السلامة ...
عند كاتوري و كاتي ...
كاتي: ياه لقد كان فيلما رومانسي جدا
كاتوري: وكوميدي كذلك ...
كاتي: نعم هل رأيت عندما سقطت تلك الصخرة على رأس ذاك السمين ...
كاتوري: نعم و هل رأيت عندما ضن الكلب أن حقيبته الصغيرة البنية قطعة لحم ...
كاتي و هي تضحك: نعم فقد لاحقة الى أن مزق ملابسة ...
كاتوري و هي تضحك: أرجوك يكفي لقد اكتفيت من الضحك ...
لقد كان ريو يمشى في نفس الطريق الذي
تمشي كلا من كاتوري و كاتي عليه
كاتي بهمس لكاتوري: كاتوري انظري انه ريو..
كاتوري: ماذا ريو ..
كاتي: ها هو أما منا يبدو حزينا جدا ..
كاتوري: هذا صحيح ..
كاتي: حسنا ساتركما وحدكما الآن الى اللقاء
كاتوري: الى اللقاء..
توجهت كاتوري بسرعة نحو ريو ...
كاتوري: مرحبا ريو ..
ريو: أهلا كاتوري ..
كاتوري: مآبك تبدو حزينا ...
ريو: لقد استيقظت والدتي و علمت بما حصل لوالدي ...
كاتوري: ماذا ..وماذا حدث ..
ريو: لقد أعطوها إبرة مهدئة وهي الآن تغط في نوم عميق ...
كاتوري: أرجو أن تتحسن حالها ..
ريو: وأنا كذلك ..ما رأيك أن نذهب ونتناول الطعام في أحد المطاعم ..؟
كاتوري: موافقة ...
ريو: اذا هيا بنا
كاتوري: هيا ...
توجه كلا من ريو و كاتوري الى أحد المطاعم
وتناولوا طعام العشاء
في المطعم ..
كاتوري: ريو ..
ريو: ماذا ..
كاتوري: أنا سعيدة جدا معك و سعيدة أيضا أنك بصحة جيدة و أفضل مما سبق ..
ريو: كل هذا بفضلك ..فقد فتحتي عيني على أشياء كنت غافلا عنها ...
كاتوري: و أرجو أن تبقى هكذا دائما سعيدا في حياتك .....وليس كأخي كايتو الذي يشعر بالملل دائما ..
ريو: نعم لكنه يبقى من أفضل أصدقائي ..
كاتوري: لا أعلم لما تهتمون بفتى غبي و مشاكس وممل ..وأحمق مثل كايتو ..لقد حصل
على جيد وهو يشعر بالسعادة كأنه حصل على ممتاز ...
ريو: ربما هذا ما يجذبنا إليه ..؟
ضحك كلا من ريو و كاتوري
عن الكلام الذي قالاه عن كايتو .....
الذي لا يعلم عما يقولاه ..
لكن هناك من كان ينظر نحوهما
بنظرات حقد و غيرة و كره و بغض
لقد كانت كايري تنظر لهما
من بعيد ونظرات
الحقد و الكره و الغيرة تملأ قلبها لقد تمنت في تلك اللحظة أن تقتل كاتوري التي سلبت منها
الشخص الذي أحبته ...وبدأت تلك المشاعر الحاقدة تتسلل إليها وهي تزداد كرها و حقدا وغيرة كلما رأتهم يضحكون وهما سعيدان معا كثيرا ...لم تستطع كايري تحمل ذلك وذهبت لمنزلها وهي تخطط بما ستفعله مع كاتوري التي أصبحت علاقتها مع ريو قوية جدا........
ترى ما الذي تخطط له كايري للإيقاع بكاتوري
...............
....................
الحلقة السادسة عشر
(اقتراب الخطر )
لقد كانت كايري تنظر لهما
من بعيد ونظرات
الحقد و الكره و الغيرة تملأ قلبها لقد تمنت في تلك اللحظة أن تقتل كاتوري التي سلبت منها
الشخص الذي أحبته ...وبدأت تلك المشاعر الحاقدة تتسلل إليها وهي تزداد كرها و حقدا وغيرة كلما رأتهم يضحكون وهما سعيدان معا كثيرا ...لم تستطع كايري تحمل ذلك وذهبت لمنزلها وهي تخطط بما ستفعله مع كاتوري التي أصبحت علاقتها مع ريو قوية جدا........
ترى ما الذي تخطط له كايري للإيقاع بكاتوري
...................
في صباح اليوم التالي ..
عند كاتوري و كاتي ..
كاتوري: ترتيبات الزفاف ؟
كاتي بخجل: نعم على الإشراف عليها أنا و أماندا ..
كاتوري: لكن لما أماندا معك ؟
كاتي: لأن زفافنا في ليلة واحده ..
كاتوري: حقا ستكونان عروستان معا ياه انه أمر رائع ..
كاتي: بتأكيد و هذه رغبة والدانا و الجميع دون استثناء مدعون للحفلة ..
كاتوري: واو حقا أمر رائع ...
كاتي: نعم ..
كاتوري: كاتي ؟
كاتي: ماذا يا كاتوري ..
كاتوري: ألم تجدي حلا لتلك المشكلة ؟
كاتي بحزن: كلا ليس بعد ...لكن لا تقلقي سأجد حلا قريبا ..
كاتوري: أرجو هذا ...
نظرت كاتوري الى ساعتها و إذا هي بالرابعة و النصف عصرا ..
كاتوري: يا الهي لقد تأخرت على الموعد ..
كاتي: تقصدين موعدك مع ريو ..
كاتوري: نعم و الآن يا كاتي أتمنى لك التوفيق .. الى اللقاء ..
كاتي: الى اللقاء سأذهب أنا أيضا ..
عند ريو ..
ريكارد كان على وشك الخروج: ريو
ريو: ماذا ؟
ريكارد: سأذهب أنا و جودي الى والدتك هل ستذهب معنا ..
ريو: لا ليس لكني سألحق بكما أنا و كاتوري فقد اتفقنا لذهاب معا ..
ريكارد: معا ؟!
ريو: نعم معا ماذا في ذلك ...
ريكارد: لا .. لا شيء كنت واثقا أن كاتوري تناسبك ...أتذكر عندما كنا في المطعم ذاك اليوم لقد قلت لك إنها تحبك لكنك قلت لي "دعك من هذا الأمر السخيف " ... هه لم أكن مخطأ ..
ريو: هل انتهيت ؟ إن جودي تنتظرك لا تتأخر عليها و إلا ستحزن ؟
ريكارد: ماذا تحزن ؟
ريو: نعم فالفتيات كما تعلم يحزن بسرعة حتى على أتفه الأسباب ..
ريكارد: لكن جودي تختلف عنهن فهي تحبني و لن تحزن مني أبدا ؟
ريو: ألا تلاحظ أنك صرت تخرج معها يوميا قبل زفافكم ؟ هه ستمل منك كثيرا بعد الزفاف..
ريكارد: تمل مني ...؟
ريو: حسنا هيا اذهب لها بسرعة لقد تأخرت على والدتي ؟
ريكارد: ياه هذا صحيح الى اللقاء
ريو: الى اللقاء ..
عند كاتوري ..
كانت كاتوري واقفا أمام متجر للأزهار ..
كاتوري: حسنا سأشتري أزهارا جميلة و أقدمها لوالدة ريو ..
بعد أن دخلت كاتوري المتجر ..
كاتوري: مرحبا يا سيدتي ..
صاحبة المتجر: أهلا بك يا عزيزتي أي خدمة؟
كاتوري: نعم أريد باقة جميلة جدا أقدمها لشخص في المستشفى ؟
صاحبة المتجر: امممم لشخص في المستشفى ..
كاتوري: نعم ..
صاحبة المتجر: حسنا سأعطيك من هذه الأزهار البيضاء و الحمراء و الزهرية لأن رائحتهم جميلة جدا و سيشعر الشخص الذي ستقدمين له هذه الأزهار بالراحة كأنه جالس في أحد البساتين ..
كاتوري: شكرا لك يا سيدتي وكم هو الحساب ؟
صاحبة المتجر: ثلاثة مئة قطعة نقدية ..
كاتوري: تفضلي ..
صاحبة المتجر: شكرا لك لحظات و أنتهي منها
كاتوري: خذي وقتك ..
بعد لحظات انتهت صاحبة المتجر من الباقة و قدمتها الى كاتوري ..
أخذتها كاتوري و توجهت الى منزل ريو ..
أمام منزل ريو ...
كان ريو واقفا ويلتفت يمينا و شمالا ليجد كاتوري ..وبعدها ..
كاتوري: ريـــــــــــــــــو ..
ريو: أهلا كاتوري ..
كاتوري: أهلا بك و آسفة لتأخر ..
ريو: لا داعي هيا بنا ...
كاتوري: هيا ..
في المستشفى ..
ريكارد: مرحبا يا أختي ..
جودي: مرحبا يا سيدة لين ..
كانت لين والدة ريو مستلقية على السرير و آثار البكاء واضحة عليها فقد كانت حزينة جدا ..
لين: أهلا بكما ..
ريكارد: كيف حالك الآن ؟
لين: بخير ..
جودي: الحمد لله أرجو أن تخرجي قريبا ..
ريكارد: سأذهب لسؤال الطبيب عن موعد خروجك ..
خرج ريكارد من الغرفة و توجه نحو الطبيب ..
لين: جودي ..
جودي: ماذا ؟
لين: كيف كان حال ريو بعد سماعة بالخبر الفاجعة ..
جودي: أخبرني ريكارد أنه كان في أسوء لحظات حياته ... و كان يعزف بناي كان هدية من والده .. والفضل أيضا يعود لكاتوري التي ساعدته على تخطي الأزمة ..
لين: وهل تضنين أنني سأتخطاها أنا أيضا ..
جودي: بتأكيد أنت امرأة قوية ..
لين: امرأة قوية ؟! أضنك مخطأة ..لا يمكنني نسيان عشرين سنة في ثانية ..؟
جودي: لكني واثقة بك ...هل تستسلمين بهذه السهولة و تبقي غارقة في أحزانك...... ريو يحتاجك.. كما أن زوجك لايت حي في قلوبنا لا يمكن أن ننسى شخص مثله ...
لين بحزن: جودي ..
عند ريكارد
ريكارد: مرحبا أيها الطبيب ..
الطبيب: أهلا ..
ريكارد: أريد أن أسألك ..بخصوص أختي لين؟ متى يمكنها أن تخرج ؟
الطبيب: يمكنها أن تخرج غدا .. لكنها بحاجة للراحة ..
ريكارد: حسنا شكرا لك
دخل كلا من ريو و كاتوري المستشفى ..
ريو: رائحة هذه الأزهار زكية فعلا ..
كاتوري: هذا صحيح و الفضل يعود لبائعة الأزهار تلك ..
ريو: حسنا لقد وصلنا ..
دخل كلا من ريو و كاتوري الغرفة
ريو+كاتوري: مرحبا ..
لين+جودي: أهلا ..
اقترب ريو من والدته و قبلها من جبينها وقال: كيف حالك اليوم يا أمي ..
لين: بخير يا بني ..
كاتوري: مرحبا يا خاله
لين: أهلا بك عزيزتي كاتوري ..
كاتوري: تفضلي هذه الأزهار ..
لين: شكرا لك يا ابنتي... لم يكن هناك داع لها ..
جودي: اسمح لي بوضعها في زهرية ..
لين: تفضلي و شكرا لك ..
ما إن انتهت لين من جملتها دخل عليهم ريكارد..
ريكارد:مرحبا
الجميع: أهلا ..
ريكارد: ريو و كاتوري هنا ..هذا لا يهم و لدي خبر مفرح لكم جميعكم ..
جودي وهي تضع الأزهار في الزهرية: وما هو ذاك الخبر ؟
ريكارد: ستخرجين غدا يا أختي ..
ريو: حقا
ريكارد:نعم لقد أخبرني الطبيب في ذلك ..
ريو: الحمد لله ..
جودي بعد أن انتهت من وضع الأزهار: حسنا سأذهب الآن ..
ريكارد: هيا بنا ..
لين+ريو+كاتوري: رافقتكم السلامة ..
ريو: وأنا كذلك يا أمي سأذهب ..
كاتوري: وأنا كذلك ..
لين: ماذا ستذهبان الآن ؟
ريو: نعم لقد تأخرت على صديقاي ..
كاتوري: أما أنا سأذهب لوالدتي لديها عمل وعلي مساعدتها ..
لين: حسنا رافقتكما السلامة ..
بعدها ذهب ريو الى كايتو و جاكي أما كاتوري فقد ذهبت لوالدتها في المنزل ..
منزل كاتوري ..
كاتوري: مرحبا أمي ..
والدتها وهي تتصف المجلة: أهلا حبيبتي هيا أحظري لي تلك المجلات ..
كاتوري: حسنا ..
دعت والدة كاتوري المجلة من يدها و بدأت تقلب بالمجلات التي أحظرتها كاتوري ..
كاتوري: أمي لما لم تذهبي لعملك اليوم فأنت مصممة أزياء مشهورة و الجميع يأتون لك لتصممي لهم الثياب ..
والدتها: أعلم هذا لكني أجريت بعض التعديلات في المحل و جعلته أكثر فخامة و أكبر حجما..
كاتوري: وااااو و الآن أمي هل انتهيت من ثوبي الذي سأرتديه في زفاف ريكارد و جودي ؟
والدتها: بقيت فقط اللمسات الأخيرة يا حبيبتي
كاتوري: حقا ..
والدتها: أجل .. والآن ساعديني في تصميم المجموعة الجديدة لشهر القادم ..
كاتوري: حسنا ..
عند كايتو ..
كايتو: ريو ألا تلاحظ أنك لم تعد تأتي معنا كثيرا
جاكي: لا تلمه فوالدته في المشفى ..وهو ...واقع بالحب ..؟
ريو: ما الذي تقوله ..
كايتو: لا تحاول إخفاء الأمر فالجميع يعلمون بعلاقتك مع أختي كاتوري ..
ريو: وماذا في ذلك ..
جاكي: عليك بالموازنة بيننا ...
ريو: بالموازنة ؟!
كايتو: نعم الموازنة قسم الوقت بيننا ..
ريو و هو يتظاهر بالتفكير: حسنا ساعتان معكم و خمس ساعات مع كاتوري ؟
كايتو+جاكي: ماذا ..؟؟!
ريو: هههههه كنت أمزح فقط ؟
جاكي: تمزح ؟ أصبحت تمزح يا ريو من الذي كان يمل و يقول " لماذا علي البقاء مع هذان الأحمقان" عندما كنا نمزح أو نعمل مقلب بالغوريلا ..
ريو: ألا تتغير الناس ؟
كايتو: بلى تتغير لكنك الشخص الوحيد الذي لم نكن نتصور أنه سيتغير مئة و ثمانون درجة ؟
ريو: ماذا تقصدان بالضبط ؟
كايتو+جاكي:هههههههههههههههههه
جاكي: كما توقعت لقد صدق ؟
كايتو: نحن سعداء أنك تغيرت يا صديقي ؟
ريو: كم أنتما ساذجان ..لما علي البقاء مع هذان الأحمقان ؟
كايتو+جاكي: ماذاااا ؟
ريو: لا شيء ؟
الجميع:هههههههههههههههههه ..
كايتو: حقا أننا أفضل أصدقاء ..
عند كاتي ..
كاتي: وأخيرا انتهينا ..؟
ميمي: انه عمل متعب جدا ..
كيتي: لقد قمنا باستدعاء جميع الخادمات بالقصر وبقينا نعمل ثلاث ساعات ..
كارول: لكننا و الحمد لله انتهينا ..
أماندا: نعم لكن بقي حتى الآن غرفة الطعام الكبرى ؟
ما أن انتهت أماندا من جملتها حتى أتى ذاك الصوت : مرحبا
التفت الجميع الى مصدر الصوت و إذا هما جاكس و مايكل...
الجميع: أهلا ..
جاكس: كيف حالك كاتي ؟
مايكل: وأنت يا أماندا ؟
كاتي+أماندا بخير ..
كيتي بهمس لميمي و كارول: هيه بنات هيا بنا لندعهم و شأنهم ...
ميمي+كارول: هيا ...
مايكل: ألا توجد شوكولاه هنا ..
أماندا: هههه بلى يوجد تعال معي ..
جاكس: كاتي ..
كاتي: ماذا ..
جاكس: ماذا ستفعلين بعد الزفاف مع عالم البشر
كاتي: هاه لقد كنت أفكر بهذا .... ولم أجد حلا ؟
جاكس: امممم حسنا لما لا تتفقان على يوم واحد في الأسبوع لتلتقيا ...
كاتي: ماذا لا أرى كاتوري إلا يوم واحد في الأسبوع ؟
جاكس: وهل يوجد حل آخر ...
كاتي: لا أدري لكني سأجده حتما ..
جاكس: حسنا هيا بنا لنتجول في القصر ..
كاتي: هيا ..
في عالم البشر ..
وفي ذلك المنزل ..تحديدا في تلك الغرفة المظلمة ..
كانت توجد بها كايري ...
كانت مستلقية على سريرها وتضم الوسادة الى صدرها ...وكانت تتذكر صورة ريو هو و كاتوري معا يضحكان وسعيدان معا وكانت تضم بالوسادة أكثر ..
كايري: لا ... لا يمكنني التحمل أكثر لا يمكنني.. كاتوري سأتخلص من ولدي الخطة المناسبة ..
نهضت كايري من سريرها و توجهت الى ذلك الدرج وفتحت و أخرجت ما بداخلة ..
كايري بضحكة خبث: بهذه السكين الحادة ستنتهي حياتك يا كاتوري وسيبقى ريو حينها لي أنا وحدي فقط ...ههههههههه ؟؟؟؟
................
وسلامتكم باي